ضرب زلزال، اليوم الأحد، 6 هزات أرضية تراوحت قوتها بين 2.5 و4.2 بمقياس ريختر بلدة "فيروز كوه" شرق العاصمة الإيرانية خلال الساعات الماضية.
أفاد مركز رصد الزلازل بجامعة طهران وقع على بعد 7 و8 كيلو مترًا، حيث تعرض البلدة لهزات بقوة 3.5 و2.5 و4.2 و3.6 و3.3 على التوالي، كان مركزها على عمق 7 و8 كيلومترات.
وأكد حاكم البلدة أن السلطات لم تسجل خسائر مادية أو بشرية، ووفق RT لم يشعر سكان العاصمة بالهزات، فيما تتخوف السلطات من وقوع زلزال مدمر في طهران الواقعة على 4 تصدعات أرضية تمتد عشرات الكيلومترات، وعليها مبانٍ لا تتوافق مع معايير مقاومة الزلازل، ويسكنها الملايين.
"الخلايا الجذعية".. أمل المصابين بفيروس كورونا
برغم عدم تمكن أي دولة حتى الآن من التوصل إلى لقاح فعال أو دواء مضمون حتى الآن ضد فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، واصلت الكثير من دول العالم على مدار الآونة الأخيرة، وفي جديد الدراسات بهذا الاتجاه، دراسة أعدها علماء إسبان خلاصتها أن العلاج بالخلايا الجذعية عزز فرص المصابين المنومين تحت قبضة أجهزة التنفس الاصطناعي من الموت بنسبة 5 أضعاف.
وأشارت الدراسة إلى أن مريضين فقط من 13 مريضاً شملتهم الدراسة توفيا، بينما نجا الـ 11 مريضاً من براثن الموت بأعجوبة، وتحسنت حالات 70% منهم بدرجة كبيرة.
وحذر مؤلفو الدراسة من أن دراستهم انحصرت في عدد محدود جداً من المرضى، وتم حقن أولئك المرضى بخلايا جذعية أخذت من شحم نساء خضعن لعمليات شفط دهون، أعمارهن فوق الـ 50 عاماً، ولا يعانين من أمراض تذكر. ويعتقد أن الخلايا الجذعية تعزز مناعة المصابين. كما يعتقد أنها تخفف الالتهابات الناجمة عن "كوفيد-19"، التي لو لم تعالج فإنها يمكن أن تؤدي إلى فشل وظائف الأعضاء الداخلية بالجسم، غير أن فرص العلاج بالخلايا الجذعية تواجه عقبات عنيدة، تتمثل في رفض كثير من السلطات الصحية في مختلف الدول الموافقة على اعتمادها أسلوبًا للعلاج من أمراض عدة، واستخدم مؤلفو هذه الدراسة نوعاً من الخلايا الجذعية الذي تمت تجربته بنجاح في الشفاء من مرض متلازمة كرون. ولم تنتج عن العلاج بهذه الخلايا في التجربة الإسبانية أي مضاعفات جانبية. ومن التطورات الأخرى، أعلنت شركة غيلياد ساينسيز الأمريكية أخيراً أن دواءها المسمى ريمديسفير أدى إلى تقليص عدد وفيات المصابين بفايروس كورونا الذين كانوا في حال خطرة. وأضافت أنه خفض مخاطر الوفاة بنسبة 62%، وزاد فرص التعافي بنسبة 26%. وكان هذا العقار أثبت في فترة سابقة قدرته على تقصير فترة الإصابة للمرضى المنومين تحت إشراف المعهد القومي الأمريكي للصحة، وكانت حكومات دول عدة اعتمدت استخدام ريمديسفير ضمن بروتوكولاتها العلاجية، ومنها السعودية، للحالات الحرجة من المصابين بكوفيد-19. وقالت الشركة الصانعة إنها تدرس تركيب ريم ريسفير على هيئة بخاخ يتم استنشاقه، بدلاً من الحقن والأقراص. وإثر إعلان غيلياد عن تلك النتائج، قفز سعر سهمها في بورصة وول ستريت بنسبة 2%.
أعلنت شركة فايزر الأمريكية وشركتها الألمانية بيونتك أنهما تتوقعان أن يكون لقاح تقومان بتطويره جاهزاً للحصول على موافقة السلطات الصحية في الدول بحلول نهاية 2020.
وذكرت أنهما يأملان بإنتاج ملايين الجرعات من اللقاح قبل الحصول على التراخيص اللازمة، على أن يصل عدد الجرعات إلى أكثر من مليار جرعة بحلول نهاية 2021، وتمت تجربة اللقاح الجديد على 45 شخصاً فأظهر نتائج مشجعة، ويتوقع أن تتوسع تجاربه السريرية لتشمل أكثر من 30 ألف متطوع قبيل نهاية الشهر الجاري، حيث يستخدم هذا اللقاح جزءا من الرمز الوراثي للفيروس لحث الجسم على إنتاج أجسام مضادة، تتعرف على فايروس كورونا الجديد وتهاجمه في حال الإصابة.
وقالت شركة بيونتك إن صنع العبوة من لقاحها يستغرق ما بين 9 و11 يوما، وتوقع مديرها الدكتور أوغور ساهن أن يستغرق القضاء على فايروس كورونا الجديد 10 سنوات.
وأوضح أنه لن يمكن القول بانتصار الإنسانية على الفيروس إلا إذا تم تحصين 90% من سكان المعمورة ضده، إما من خلال الإصابة به، أو من خلال لقاح. وأشارت صحيفة "وول ستريت جورنال" أمس الأول إلى أن إنتاج اللقاح بالطريقة التي استخدمتها فايزر وبيونتك أسهل وأرخص مما لو كان اللقاح تم صنعه باستخدام جزئيات ميتة أو حية من الفيروس نفسه.
وأوضحت الشركتان أن شريحة من المتطوعين الـ 45 أعطيت جرعة عالية من اللقاح، وأصيب نصف عددهم بحمى. لكنها زالت في اليوم التالي للتطعيم.
مصل السل يصد فيروس كوفيد
أفادت دراسة حديثة بأن مصل BCG الذي تم تطعيم صبيان إنجلترا به خلال الفترة 1953-2005، لتحصينهم ضد الإصابة بالدرن (السل) يمكن أن يوفر مناعة ضد "كوفيد-19"، وكان هذا المصل أنتج في عام 1924، ولم يتوقف استخدامه إلا بعد استئصال السل نهائياً. وقارن باحثون أمريكيون بين عدد من تم تطعيمهم بمصل BCG وعدد المصابين بفيروس كورونا المستجد في كل دولة.
واكتشفوا صلة واضحة بين اللقاح وانخفاض عدد الوفيات فيروس كورونا المستجد، مضيفاً أنه حيث تم تلقيح السكان بذلك المصل بنسبة تفوق 10%، فإن عدد وفياتهم جراء فيروس كورونا المستجد سجل انخفاضاً بنسبة 10.4%، وكانت بريطانيا تلزم الآباء بضرورة تطعيم الطفل عند بلوغه 14 عاماً من العمر بهذا اللقاح.
ولا يزال هذا اللقاح شائعاً في الدول التي لا تزال تواجه إصابات بالسل، ويتم إعطاء هذا اللقاح حالياً لنحو 130 مليون رضيع في أنحاء العالم، وقام بإجراء هذه الدراسة المحكّمة علماء معهد الكليات التكنولوجية في فيرجينيا، وجامعة ولاية فيرجينيا، بالتعاون مع المعهد القومي الأمريكي للصحة.
إقرأ ايضا
مفاجأة صادمة اكتشفها الأطباء عند تشريح متوفي كورونا
الأوقاف والتموين يوقعان عقد صكوك الأضاحي