عاقبت محكمة جنايات القاهرة، بالإعدام شنقًا لربة منزل تدعى "سماح.ا،ع"، بتهمة قتل المجني عليها "نوال.ع.ا" ربة منزل مع سبق الإصرار والترصد، بقصد سرقتها في حلوان.
وتعود تفاصيل الواقعة لعام 2018 حيث أسندت النيابة العامة تهم قتل المجني عليها عمدا مع سبق الإصرار والترصد، بعد أن توجهت إلى مسكن المجني عليها ، وسددت لها عدة طعنات قاصدة من ذلك قتلها، وإحداث الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أدت لوفاتها.
وذكرت النيابة العامة أن المتهمة اعترفت بقتل المجني عليها بهدف سرقتها حيث سرقت المنقولات المملوكة للمجني عليها، وكان ذلك داخل مسكنها، وأحرزت المتهمة سلاح ابيض " سكين " .
وكشف زوج المجني عليها في شهادته أمام النيابة العامة أنه بتاريخ الواقعة وأثناء عودته من عمله للسكن الزوجية فؤجي أن المجني عليها زوجته مسجاة علي ظهرها فاقدة النطق، والحركة، وبها جرح ذبحي في الرقبة ،وإضافة الي جروح طعنية في أماكن متفرقة من جسدها، وتبين تسريب برائحة الغاز الخاص بالمطبخ .
وذكر تقرير الطب الشرعي ، أن سبب الوفاة يعود إلى إصابة طعنية في عنق الرقبة وفي البطن وقطع حاد بالاوعية الدموية العنق والبطن مما نتج عنه نزيف دموي حاد أدى إلى الوفاة.
واعترفت المتهمة ارتكاب الواقعة أمام النيابة العامة بهدف السرقة ،وأنها تأكدت من وجود المحني عليه بمفردها، وقررت قتلها والتخلص منها وسرقة ما بحوزتهم ، وأنها بعد ارتكاب الواقعة خرجت من مسكن المجني عليها مسرعة حاملة حقيبة بلاستيك سوداء اللون حيث احتفظت المسروقات بداخلها.
وجاءت شاهد الضابط مجرى التحريات في الواقعة :ان تحرياته توصلت بأن جريمة القتل هدفها السرقة وأنه تمكن من ضبط المتهمة ومواجهتها واعترفت ارتكاب الواقعة لسرقة المجني عليها وارشدت عن المسروقات مشغولات ذهبية، وهاتفين محمول ومبلغ مالي، وأكد أن تحرياته أن المتهمة كانت تمر بضائقة مالية، دفعتها لارتكاب الواقعة، وقامت على إثرها بتدبير واقعة القتل وتوجهت إلى مسكن المجني عليها، واستغلت العلاقة الأسرية التي تربطهما ،وتمكنت من الدخول لمسكنها وما أن ظفر بها حتى طعنتها استخدام سلاح أبيض عثرت عليه داخل مطبخ المجني عليها ، وعقب التأكد من وفاتها قامت بسرقة المنقولات المبينة بالتحقيقات وقامت بفتح الغاز الطبيعي الخاص بالك وقد حتي يتم تسريب الغاز الطبيعي وحدوث حريق لمسكن المجني عليها.
وجاءت شهادة السائق "مصطفى.م.ا" انه في تاريخ الواقعة استقلت المتهمة معه السيارة الخاصة به وطلبت توصيلها الي مسكن المجني عليها، وكانت شهادة صاحب المخبز بجوار مسكن المجني عليها " أحمد.س.ا أنه رأى المتهمة تخرج من العقار مسرعة وبيدها حقيبة سوداء اللون بتاريخ الواقعة .
استمرار عمليات تبريد حريق محلات وأكشاك سوق توشكى بحلوان.. صور
يواصل رجال الحماية المدنية بالقاهرة، عمليات تبريد لحريق سوق توشكى بمنطقة حلوان، بعدما تمت السيطرة عليه ومحاصرة الحريق من كافة الاتجاهات، تحسبا لاندلاع النيران مرة آخرى بالمكان، فيما خلف الحريق ورائه خسائر مالية عديدة لأصحاب المحلات والأكشاك.
كشف مصدر أمنى، إن المعاينة الأولية أظهرت أن ماسا كهربيا وراء اندلاع حريق داخل محلات وأكشاك سوق توشكى بمنطقة حلوان، والذي أدى إلى التهام عشرات المحلات بالمكان، بعدما امتدت النيران لمعظم المحلات والأكشاك نظرا لوجود مواد سريعة الاشتعال وأخشاب ساهمت في سرعة انتقال الحريق، وانتقل رجال الحماية المدنية للمكان وتمت عملية محاصرته والسيطرة عليه.
وكان قد اندلع حريق ضخم بسوق توشكى بحلوان، منذ قليل، حيث أتت النيران على محتويات السوق بالكامل، ودمرت كافة المحلات والأكشاك به، وتلقت عمليات إطفاء القاهرة بلاغا بنشوب حريق كبير داخل سوق توشكى بجوار مترو أنفاق حلوان.
على الفور تم توجيه ١٥ سيارة إطفاء إلى مكان البلاغ ، وتبين ان النيران دمرت كافه المحلات التجارية والاكشاك دون اصابات، وتسبب تصاعد اعمدة الدخان التى غطت سماء المنطقة فى إحداث حالة من الفزع لدى الأهالى.
ويقوم رجال الحماية المدنية بجهود مضنية لسرعة محاصرة كرات اللهب التى انتشرت بصورة كبيرة نتيجة وجود كميات هائلة من المواد سريعة الاشتعال.
وفي سياق آخر، نجحت الأجهزة الأمنية من خلال قوات الحماية المدنية وبمساعدة أهالي طهطا بسوهاج، من انقاذ 14 طفلا حاصرتهم النيران داخل شقتين سكنيتين بعمارة بعد أن شب حريق هائل بداخلهم.
وتمكنت قوات الحماية المدنية من اخماد الحريق، وتبين أن سبب إندلاعه يرجع إلى حدوث ماس كهربائي بجهاز التكييف، ولم ينتج عن الواقعة أي إصابات بأحد، واقتصرت التلفيات علي احتراق المنقولات المنزلية.
البداية كانت عندما تلقى اللواء حسن محمود، مدير أمن سوهاج، بلاغًا من غرفة عمليات النجدة يفيد بنشوب حريق في عمارة سكنية بشارع امتداد محطة طهطا، وانتقلت قوات الحماية المدنية، وضباط مباحث مركز طهطا، وتم اخماد النيران.
إقرأ ايضا
السجن 3 سنوات لطبيب وعام للأب لختان 3 بنات في سوهاج
مبادرة "كلنا واحد" تواصل إهداء السلع الغذائية للأسر الأكثر احتياجًا