"كل ما شخص يتقدم لي بكون متضايقة وبرفض .. فقالوا ممكن يكون سحر؟.. سؤال ورد إلى الصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية على موقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك" وأجاب عنه الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال فيديو على قناة دار الإفتاء المصرية عبر اليوتيوب.
وأجاب وسام قائلًا: "إنه يجب على السائلة أن تتجنب العقليات الخرافية، وعليها أن تستخير الله عند تقدم أحد الشباب للزواج منها، وأنه على السائلة أن تبعد نفسها عما يضايقها وعليها أن تستخير الله حتى إن كان في الأمر خيرا يشرح قلبها إليه، وإن كان فيه شر يصرف قلبها عنه ويرضيها بما هو خير".
ودعاء الاستخارة للزواج هو نفس صيغة دعاء صلاة الاستخارة فيقول فيه: "اللهم ان كنت تعلم ان زواجي من فلانة بنت فلانة ويقول( اسمها ) خير لي في ديني ودنياي وعاقبة أمري فيسره لي ثمّ يُكمل الدعاء بقول: (خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري فاقدره لي ويسّره لي ثمّ بارك لي فيه)، ثمّ يُعيدها في الجزء الثاني من الدعاء، فيقول: (وإِن كنت تعلم أنّ هذا الأمر شرّ لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري)، ومثل ذلك تفعل الفتاة التي تقدّم لخِطبتها أحد الشبّان، ثمّ يمضي للأمر الذي استخار الله فيه، والرؤيا في المنام بعد الاستخارة ليست شرطًا للردّ على الاستخارة، ويجوز للمُستخير أن يُعيد صلاة الاستخارة إن لم يتبيّن له شيء ولم يترجّح أمر على آخر.
من جانبها صلاة الاستخارة يصلي العبد ركعتين من غير الفريضة يقرأ فيهما بالفاتحة وما تيسر من القرآن، وبعد الصلاة يدعو بهذا الدعاء الذي رواه البخاري عن جابر رضي الله عنه ولفظه:
"اللهم إني أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم، فإنك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم وأنت علام الغيوب، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر (ويسمي حاجته فيقول مثلًا هذا السفر..) خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري فاقدره لي ويسره لي ثم بارك لي فيه، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر (السفر أو الزواج) شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري فاصرفه عني واصرفني عنه، واقدر لي الخير حيث كان ثم رضني به".
أقرأ أيضا..
الإفتاء ترد على سائلة: أشعر بالضيق حينما يتقدم أحد للزواج بي
دار الإفتاء توضح حكم الاقتراض لشراء سكن للعيش فيه