طفل يدخل مستشفى "شقراء" بارتفاع في درجة الحرارة فيخرج جثة هامدة

الاحد 12 يوليو 2020 | 01:46 مساءً
كتب : هدى عامر

روى أحد المواطنين تفاصيل وفاة طفلة في مستشفى شقراء العام، بعد أحداث مفاجئة ومتلاحقة إذ دخل الطفل المستشفى سليمًا إلا من ارتفاع في الحرارة، وخلال ساعات استلمه والده جثة هامدة .

ويروي والد الطفل المواطن عبدالله بن عبدالعزيز الجوفان قائلًا: “كان ابني عبدالعزيز يبلغ من العمر سنة وسبعة أشهر، ولا يعاني من أمراض مزمنة أو خطرة ولله الحمد، وفي مساء يوم الجمعة ١٢ ذي القعدة ١٤٤١هـ اشتكى من ارتفاع درجة حرارته، فراجعت به مستشفى شقراء بصحبة والدته، وبعد عرضه على الطبيب قرر ضرورة أخذ مسحة له عن طريق الأنف، مع أن صحته كانت جيدة ولا يعاني سوى من ارتفاع درجة حرارته”.

وأضاف: “بالفعل تم عمل مسحة للطفل عن طريق الأنف؛ إلا أن المسحة انكسرت داخل أنفه، فقرر الطبيب تنويمه وتخديره تخديرًا كاملًا لإجراء عملية لاستخراج المسحة من داخل أنفه”.

وقال : “بعد العملية أفاق الطفل، وكانت والدته مرافقة له، وطلبت مرارًا من الكادر التمريضي أن يكشف عليه الطبيب المختص بعد إجراء العملية ويطمئن على وضعه، ويتأكد هل بقي من المسحة شيء داخل أنفه أم لا؟ وهل يوجد نزيف جراء العملية في مجرى التنفس أم لا؟ إلا أن الكادر ظل يفيدها كل مرة بأن الطبيب غير موجود، كون اليوم يوم إجازة ولا يوجد عمل، ويطلبون من والدة الطفل الانتظار”.

واستطرد والد الطفل قائلًا: “في حدود الساعة التاسعة صباحًا فَقَد الطفل وعيه فجأة، فقامت والدته بتبليغ الممرضات فورًا؛ فتبين توقف التنفس لديه، فتم إسعافه بالتنفس الصناعي، عندها حضرت أنا للمستشفى وطلبت حضور الطبيب المختص، وبعد وقت حضر الطبيب وتم عمل إشاعة له؛ ليتبين انسداد مجرى التنفس بإحدى الرئتين وفق إفادة طبيب الإشاعة، أما بقية أعضاء الطفل فتعمل ولا مشكلة فيها”.

الوفاة

ووضح: “عند تدهور حالة الطفل طلبت تحويله لأحد المستشفيات المتخصصة بالرياض لإنقاذ حياته، وفعلًا جاءت الموافقة باكرًا في تمام الساعة 12 و18 دقيقة؛ إلا أننا جلسنا في المستشفى ننتظر سيارة الإسعاف ولم تصل للطوارئ إلا في تمام الساعة الواحدة و19 دقيقة (أي بعد مضيّ ساعة كاملة) ورغم ذلك جلسنا ننتظر نقل الطفل حتى صلاة العصر ولم يتم نقله؛ ليعلن حينها وفاته رحمه الله”.

وأكمل : “في صباح يوم الاثنين حضرت لجنة لمستشفى شقراء واستمعت للكادر الطبي؛ إلا أنها لم تُجِب على استفساراتي وتساؤلاتي في شكواي، ولم تقم بالكشف التشريحي للطفل للتأكد من سبب انسداد الرئة وتوقف التنفس؛ فقط أفادتني شفويًّا بالتنسيق مع البلدية لتحديد موعد لدفن طفلي؟!”.

أطباء يتفاجؤون بنتائج صادمة عند تشريح أجساد متوفي كورونا

كشفت عمليات تشريح أجساد مرضى متوفين جراء «كوفيد-19» الناتج عن فايروس كورونا المستجد، إصابتهم بتجلطات دموية في كل أعضاء الجسم تقريبا، نقلا عن صحيفة عكاظ.

وكشفت أخصائية في علم الأمراض أن عمليات التشريح التي أُجريت على الأشخاص الذين ماتوا بسبب فايروس كورونا، تساعد الأطباء على فهم كيفية تأثير المرض على الجسم، مشيرة إلى أن تخثر الدم يعد من بين أكثر النتائج أهمية، وفقا لشبكة «سي إن إن».

وأوضحت الدكتورة آمي رابكيفيتش، رئيسة قسم علم الأمراض في مركز لانغون الطبي بجامعة نيويورك، أنه من المعروف أن بعض مرضى كورونا يعانون من مشاكل تخثر الدم، لكنها وصفت درجة ومدى حدوث ذلك بأنه أمر «دراماتيكي».

وأضافت أنه في المراحل المبكرة من الوباء، لاحظ الأطباء الكثير من تخثر الدم في خطوط وأوعية كبيرة مختلفة، بحسب موقع (روسيا اليوم).

وصرحت رابكيفيتش: «ما رأيناه في تشريح الجثث كان نوعًا ما امتدادا لذلك.. لم يكن التخثر في الأوعية الكبيرة فحسب، بل أيضا في الأوعية الصغيرة».

وتابعت «كان ذلك مثيرا للاهتمام، لأنه رغم توقعنا له في الرئتين، إلا أننا وجدناه في كل عضو نظرنا إليه تقريبا في دراسة تشريح جثث الضحايا».

وقالت إن الباحثين يأملون في اكتشاف كيفية تأثير هذه الخلايا على تخثر الأوعية الصغيرة لدى مرضى كورونا.

وفوجئ علماء الأمراض بشيء لم يجدوه، وبينت أن الأطباء اعتقدوا خلال المراحل الأولى من الوباء أن الفايروس سيثير التهاب عضلة القلب، إلا أن تشريح الجثث كشف أن حالات التهاب عضلة القلب كانت منخفضة للغاية.

وأفادت رابكيفيتش بأن أحد التحليلات «هي أن فرصة أتيحت لأطباء الأمراض، لفحص أعضاء العديد من ضحايا كورونا والتحقيق في مضاعفات المرض التي تح

دث»، قائلة إن الفرصة لم تكن متاحة بالفعل مع مرضى «إتش 1 إن 1» أو خلال تفشي فايروس السارس الأصلي.

مشهد صادم.. "نافورة الدم" تثير غضب سكان العاصمة البريطانية

بصحبة أعضاء الكنيست.. وزير إسرائيلي يدخل الحجر الصحي بسبب كورونا