قال وزير الإعلام أسامة هيكل إنه يتم حاليا اتخاذ الترتيبات اللازمة لإجراءات الدفن الخاصة بالفريق محمد العصار ، وزير الإنتاج الحربي، الذي وافته المنية منذ قليل.
وأضاف هيكل، في تصريح خاص لبلدنا اليوم، أن الحكومة لم تحدد الآن من سيخلف اللواء محمد العصار في تولي الحقبة الوزارية بعد وفاته، وأن الحكومة توجه اهتمامها في اللحظة الراهنة لترتيب إجراءات الدفن قبل اختيار الوزير القادم، ومن سيقوم بتسيير أمور الوزارة.
ومن جانبه، قال أسامة هيكل، وزير الدولة للإعلام، إن الفريق محمد العصار وزير الدولة للإنتاج الحربي كان لديه خبرة كبيرة، مشيرا إلى أنه كان محبوبا من الجميع.
وأشار هيكل خلال حلقة اليوم من برنامج «على مسئوليتي»، المذاع على فضائية «صدى البلد»، إلى أن الفريق العصار وزير الدولة مر في الشهر الأخير بظروف صحية سيئة وهو ما جعل الرئيس السيسي يكرمه في حياته؛ منوها أنه كان شخصية عظيمة فقدتها مصر.
وأكد هيكل، أنه حتى الآن لم يتم تحديد هل سيكون للفريق جنازة عسكرية أم لا ولكنه في كل الأحوال يستحق.
وأشار هيكل، إلى أنه يعرف المرحوم من 10 أعوام وتلقى خبر وفاته بحزن شديد، قائلا: « وفاة العصار خبر محزن لكل من يعرفه».
محمد العصار من مواليد 3 يونيو 1946، وشارك في حرب الاستنزاف، ثم حرب أكتوبر كأحد عناصر أطقم إصلاح كتائب صواريخ الدفاع الجوى، وتقلد كافة الوظائف الرئيسية لمنظومة التأمين الفنى للدفاع الجوى ، ومساعد رئيس هيئة التسليح للبحوث، ورئيس هيئة تسليح القوات المسلحة، ثم مساعد وزير الدفاع لشئون التسليح، ثم مستشار وزير الدفاع للبحوث الفنية والعلاقات الخارجية.
ولمع اسم الفريق العصار، خلال فترة 2011، حيث شغل منصب عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة خلال الفترة بعد ثورة 25 يناير 2011 وكان مسئولاً عن ملف العلاقات الخارجية بالإضافة إلى الإتصال بالإعلام والقوى السياسية، كما كان له دور بارز خلال ثورة 30 يونيو، وكان أحد الحضور بمؤتمر 3 يوليو، والذى انتهى بالاعلان عن الانحياز لإرادة الشعب المصرى، ونهاية حكم الإخوان.
وفاة الفريق محمد العصار وزير الإنتاج الحربي
توفي منذ قليل الفريق محمد العصار، وزير الإنتاج الحربي.
يذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسى قد منح مؤخرا اللواء العصار رتبة الفريق الفخرى منذ أيام.
محمد العصار من مواليد 3 يونيو 1946، وشارك في حرب الاستنزاف، ثم حرب أكتوبر كأحد عناصر أطقم إصلاح كتائب صواريخ الدفاع الجوى، وتقلد كافة الوظائف الرئيسية لمنظومة التأمين الفنى للدفاع الجوى ، ومساعد رئيس هيئة التسليح للبحوث، ورئيس هيئة تسليح القوات المسلحة، ثم مساعد وزير الدفاع لشئون التسليح، ثم مستشار وزير الدفاع للبحوث الفنية والعلاقات الخارجية.
ولمع اسم الفريق العصار، خلال فترة 2011، حيث شغل منصب عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة خلال الفترة بعد ثورة 25 يناير 2011 وكان مسئولاً عن ملف العلاقات الخارجية بالإضافة إلى الإتصال بالإعلام والقوى السياسية، كما كان له دور بارز خلال ثورة 30 يونيو، وكان أحد الحضور بمؤتمر 3 يوليو، والذى انتهى بالاعلان عن الانحياز لإرادة الشعب المصرى، ونهاية حكم الإخوان.