قام أستاذ مساعد في كلية الهندسة الميكانيكية والفضائية وهندسة السيارات في جامعة كوفنتري، بتصميم أداة تساعد على قص الشعر في المنزل، دون الحاجة إلى الذهاب لصالونات الحلاقة في زمن جائحة كورونا المستجد، وكذلك بدون إحداث فوضى وتوفيرًا للوقت والجهد في التنظيف عقب الحلاقة، وفقا لما نشرته "ديلي ميل" البريطانية.
إلى ذلك، قام دكتور فيل جرين، بلصق مجموعة من مقصات الشعر العادية في فوهة المكنسة الكهربائية، مما يسمح له بقص شعره بدقة بيد واحدة.
وقال دكتور جرين، من رغبي، إنه كان يستخدم ابتكاره للحفاظ على شعره مرتبًا خلال جائحة كورونا، شارحًا: "بدأت بمحاولة فعل ما كان يفعله الآخرون ومحاكاة مصفف الشعر باستخدام اليدين ثم فكرت وقلت لنفسي حسنا فلأحاول استخدام الماكينة الكهربائية في تشذيب الشعر ليكون الأمر أسهل".
وأضاف "ولكن كان علي أن أحدد كيف يمكنني التخلص من الشعر دون أن يتناثر في كل المكان، وبالتالي قلت إنه يمكن استخدام المكنسة الكهربائية أثناء قص الشعر وليس بعده ونجحت التجربة بالفعل".
وأوضح أن الفكرة بسيطة للغاية، حيث تم قطع مرفقًا في نهاية فوهة الفراغ، ثم جرى تثبيت ماكينة الحلاقة الكهربائية على أحد الجانبين باستخدام مسدس الغراء الساخن وتم تدعيم التركيبات بربطة كبل من أجل توفير مزيد من الأمان.
الطريف أن غرين أعلن أنه سيعود إلى التعامل مع صالون الحلاقة بعد استتباب الأمور وانحسار الجائحة، على الرغم من اختراعه العبقري ويشير دكتور غرين إلى أن اختراعه المبتكر يمكن أن يستخدم منزليا لمن لا يريدون المخاطرة بالذهاب إلى الحلاقين، كما أنه يمكن استخدامه في صالونات الحلاقة أيضا.
وقال الدكتور غرين:"يمكن للحلاق استخدامه إذا كان سيقوم بمجرد قص شعر شخص ما باستخدام الماكينة الكهربائية للتشذيب. ولن يكون هناك حاجة في هذه الحالة إلى تنظيف الشعر المنتشر على الأرضيات وبين المقاعد في الصالونات.
وأوضح أنه "لا يمكن تسجيل براءة اختراع الأداة والطريقة المبتكرة حاليًا، لأنها معلومات عامة ولكن هذا يعني أيضًا أنه لا يمكن لأي شخص آخر تسجيل براءات الاختراع.
واختير غرين في القائمة المختصرة لجائزة المخترع الأوروبي في عام 2019 جنبًا إلى جنب مع ريتشارد بالمر بعد طرح D3O، وهي مادة مرنة تتشدد عند التأثير بالضغط وتم استخدام D3O في العديد من المجالات وعلى رأسها الملابس الواقية وحالات الهاتف المحمول.
وقال غرين إنه لطالما كان لديه أفكار مبتكرة منذ سن مبكرة، حيث كان اعتاد أن يقضي أوقاتاً كثيرة في تفكيك الأشياء، وبمرور السنين تحولت الهواية إلى تجميع الأشياء وتصليحها أو الجمع بينها للتوصل إلى استخدامات جديدة أو لتحل بديلًا لاستخدامات أخرى.
إقرأ أيضًا..
لهذا السبب..الصحة تحذر من ارتداء الأطفال للكمامات
ما هي درجات "خشونة الركبة"؟.. طبيب يجيب