بعدما توجهت عشرات الفتيات بتهم التحرش والاغتصاب ضد شاب، عن طريق استخدام وسم "المتحرش" والكشف عن اسمه، علقت مايا مرسي، رئيس المجلس القومي للمرأة قائلة: إن "الفتيات اللائي تعرضن للتحرش من أحمد بسام زكي خائفات من تقديم البلاغات؛ خشية التشهير".
وتابعت خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج "على مسئوليتي" المذاع على قناة صدى البلد، أنها تواصلت مع مجموعة من الفتيات اللائي تعرضن للإيذاء والتحرش، مشيرة إلى أنهن يتحدثون مع المجلس بأريحية ولكن بعهضن يخشى البوح بما تعرضن له بسبب أهاليهن.
وطالبت أولياء الأمور احتواء فتياتهم الذين تعرضوا لهذا الموقف والتقدم ببلاغات رسمية من أجل الحصول على حقوقهن، مشيرة إلى أن كل الملفات في مكتب النائب العام وهو قادر على التعامل بشكل يضمن حقوق الفتيات، ومكتب النائب العام يساند في مثل هذه القضايا.
وأكدت أنه لن يتم ذكر الإعلام، وعليهن بمسارعة التقدم ببلاغات، مشيرة إلى أنه لو لم يأخذوا حقهم ممن انتهك عرضهم وتحرش بهم سيشعرون بالانهزام مدى الحياة، مناشدة الفتيات المضارين التقدم ببلاغات رسمية ليحصلن على حقوقهن، في ظل امتلاك مصر مظلة تشريعية كفيلة بمحاسبة المتهم.
وتابعت أنه تم رصد زيادة في جرائم التحرش الإلكترونية خلال الفترة الماضية بسبب الفراغ عند الشباب والفتيات نتيجة البقاء في المنازل بسبب جائحة كورونا، موضحة أن هناك شباب يتعرضون للتحرش والابتزاز إلكترونيًا على غرار الفتيات.
إقرأ أيضًا..
معلومات لا تعرفها عن فيروس "كورونا"
مرض جديد أم سم قاتل.. ما السبب وراء موت الأفيال؟