ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية في إحدى حلقات بثها المباشر تقول فيه السائلة: قام أحدهم بإرسال بعض الرسائل التي يطلب فيها مني ممارسة الزنا والعياذ بالله فقمت بحظره وعرضت الرسائل التي ارسلها على احد اقربائي.. فهل ما فعلته صحيح أم ظلمته وكان يجب أن أستره؟
أجاب الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلا إن ما فعله اجرام ووقاحة لكنه يقول "كان يكفي ان تحظريه وتحذريه ولم يكن هناك داعي للفضيحة".
وأوضح أن من فعل ذلك ربما يتوب أو يراجع نفسه لكن عندما يفضح أمام الناس وأمام أهله لا يستطيع أن يرفع عينه امامهم ويظل الناس يذكرون له هذا الأمر حتى لو انصلح حاله لذلك.
قال الحبيب علي الجفري الداعية الإسلامي رئيس مؤسسة طابة للأبحاث والاستشارات، إن التحرش جريمة لا تُبرّر، والاغتصاب جريمة لا تُبرّر، التعدّي على القُصّر جريمة لا تُبرّر.
وأوضح الجفري عبر الفيسبوك، أن التحيّز لجنس المعتدي أو دينه أو عنصره أو منزلته على حساب المُعتدى عليه جريمة لا تُبرّر.
وأكمل: الفاحشة ولو بالتراضي وتكافؤ الأعمار جريمة لا تُبرّر، الاحتشام وحسن تربية الابناء والبنات واجباتٌ التقصير فيها جريمة لا يُبرّر، كما أن استحضارها والاحتجاج بها وقت الحاجة إلى نُصرة المُعتدى عليه غير مُبرّر.
واختتم الجفري: ننتصر للمُعتدى عليه ثم يكون الحديث عن واجب حسن التربية وواجب الاحتشام وجدلية الحريات ومعاييرها.
واختتم أمين: ندب الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم إلى الستر، مؤكدًا أن الشكوى والفضيحة يكونان عند المصلحة والضرورة، لكن إذا تحقق دفع الأذى بمجرد الحظر والتحذير فهذا يكفي.
اقـــرأ أيضًــا:
ذئب بشري يهتك عرض قاصر ويبتزها حتى حملت منه سفاحًا
لهذا السبب.. هيا الشعيبي تكشف عن حبها لفيروس كورونا