كشف المستشار الدكتور عبدالمجيد محمود، النائب العام المصري الأسبق، أسرارًا جديدة وتفاصيل لقاءه الأول بالرئيس المعزول محمد مرسي خلال فترة حكمه لمصر.
وقال "محمود"، خلال مداخلة هاتفية مع خالد أبوبكر، ببرنامج "كل يوم"، المذاع على شاشة "ON"، إنه التقي مرسي أول مرة بوجود مجلس القضاء الأعلى ورؤساء الهيئات القضائية، مضيفًا: "لا يمكن أن تشعر أنك أبدًا أمام رئيس جمهورية مصر.
وواصل النائب العام المصري الأسبق: "قلت لمرسي في قصر الاتحادية أنت إخوان مسلمين وكنت في السجن لأنك ارتكبت جرائم مخالفة للقانون وتعمل على تغيير نظم اجتماعية واقتصاديه وسياسيه وتغييرها بالقوة الإرهاب وكان الوضع الطبيعي أن تكون في السجن، لكن إرادة ربنا أن تكون رئيس جمهورية، وتجلس على كرسي الحكم".
وفي سياق منفصل، قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن العالم تابع باندهاش انطلاق شرارة ثورتنا المباركة في 30 يونيو التي قضت على كل محاولات البعض المستميتة طمس الهوية الوطنية.
وأشار "السيسي"، خلال كلمته بافتتاح عدد من المشروعات القومية بشرق القاهرة، أمس الإثنين، إلى أن هؤلاء ومن يقف وراءهم ظنوا ان أهدافهم التي يسعوا إليها قد أصبحت قريبة المنال، فخرجت جميع الملايين معلنة رفضها لمحاولات من لا يدرك قيمة وعظمة مصر، مضيفًا أن القوات المسلحة كانت تتابع وتراقب مطالب جماهير الشعب العظيم وانحازت للإرادة الوطنية الحرة، استنادًا لثوابتها التاريخية وعقيدتها الراسخة باعتبارها ملاذ الشعب الآمن واتخذت قرار تاريخي.
وأكد، أنهم كانوا يدركوا منذ اللحظة الأولى لثورة 30 يونيو أنهم سيخوضون مواجهات عنيفة مع تنظيم إرهابي دولي غادر لا يعرف قدسية الأرواح، وحرمة الدماء، معتبرًا أن خطر الإرهاب كان على رأس التحديات التي كانت تواجهها الدولة على مدار السنوات الماضية، حيث سعت أيادي الشر لترويع الأمنين، وخلق حالة من الفوضى في محاولات بائسة للعودة مرة أخرى للحكم.
هذا وعلق الدكتور معتز عبد الفتاح، أستاذ العلوم السياسية، على ذكرى ثورة 30 يونيو، قائلًا: "إحنا ربنا أكرمنا في 30 يونيو، 25 يناير كانت عودة الروح، مكنش ينفع نقبل تزوير الانتخابات الفجّ، وفكرة التوريث لجمال مبارك، إنما كانت روح غير منضبطة وحالة من الفوضى، 30 يونيو كانت عودة الوعي، وعودة الروح وعودة الوعي هما كتابان للكاتب الكبير الراحل توفيق الحكيم.