أعلنت النقابة العامة للاطباء، عن تأجيل المؤتمر الصحفي، الذي كان من المقرر عقده ، اليوم للرد على تصريحات رئيس الوزراء الأخيرة ، بأن عدم انتظام بعض الأطباء كان سبباً في ازدياد عدد الوفيات، والتي تسببت في موجة غضب عارمة في صفوف الأطباء، موضحة أن التأجيل جاء لأسباب تقنية تمنع عقد المؤتمر.
وكان أعلن مجلس نقابة أطباء مصر، عن رفضه ما صرح به رئيس الوزراء في المؤتمر الصحفي اليوم، بأن عدم انتظام بعض الأطباء كان سبباً في ازدياد عدد الوفيات، متاجهلاً الأسباب الحقيقية من عجز الإمكانيات وقلة المستلزمات الطبية والعجز الشديد في أسرة الرعاية المركزة.
وأضاف المجلس في بيان له ، أن أطباء مصر منذ بداية الجائحة يقدمون أروع مثال للتضحية والعمل وسط ضغوط عظيمة في أماكن عملهم بدءاً من العمل في ظروف صعبة ونقص لمعدات الوقاية في بعض المستشفيات وفي ظل اعتداءات مستمرة على الأطقم الطبية على مسمع ومرئى من الجميع، ولم يصدر حتى قانون لتجريم الاعتداءات وفي ظل تعسف إداري ومنع للإجازات الوجوبية الأمر الذي طالما طالبت بتعديله نقابة الأطباء في مخاطبات ولقاءات متكررة مع سيادتكم وكل ذلك وأطباء مصر صامدون في المستشفيات لحماية الوطن .
وأكد المجلس أن من شأن هذه التصريحات تأجيج حالة الغضب ضد الأطباء وزيادة تعدي المرضي ومرافقيهم علي الأطقم الطبية والإضرار بمصالح الوطن وتسلل الإحباط إلى جميع الأطباء وتُعد تحريضا إضافيا للمواطنين ضد الأطباء بدلاً من إصدار قانون لتجريم التعدي على الأطباء.
وتابع المجلس: “نطالب رئيس الوزراء بالاعتذار والتراجع عن هذه التصريحات منعاً لحالة الفتنة. ويؤكد مجلس نقابة أطباء مصر أن جميع الأطباء مستمرون في أداء مهمتهم التاريخية أمام الله وأمام الوطن من أجل حماية شعب مصر الكريم ويشد من أذرهم ومن أذر ذويهم.
واختتم المجلس بيانه قائلا: “وأخيراً وليس آخراً ندعو سيادته لمراجعة كشوف وفيات الأطباء منذ بداية أزمة كورونا، حيث وصل عدد شهداء الأطباء إلى قرابة المئة طبيب وطبيبة والإصابات إلى أكثر من ثلاثة آلاف مصاب. كل الدعم لأطباء مصر”.
اقرا ايضا..
برلمانية: الدبلوماسية المصرية نجحت في حماية حقوقنا في مياه النيل
وزير الإسكان: 5 يوليو بدء تسليم 27 عمارة بـ"سكن مصر" في مدينة بدر