بعد لحظات من إعلان القوات المسلحة بتنفيذ حكم الإعدام على الإرهابي عبدالرحيم المسماري صباح اليوم السبت، قالت السيدة سوزان عبدالحميد، والدة الشهيد الرائد إسلام محمد مشهور، الذي استشهد فى الحادث الإرهابى المعروف إعلاميا بـ"حادث الواحات" فى أكتوبر 2017، إنها علمت بخبر إعدام الإرهابى عبدالرحيم المسماري صباح اليوم، وانتابتها حالة من السعادة كأنها رأت نجلها الشهيد أمامها.
وأضافت خلال تصريحات صحفية لها، أنها طوال الفترة الماضية كانت على يقين أن الدولة المصرية سوف تثأر لجميع شهداءها، مستطردة: "نام واطمن يا إسلام حقك رجع يا حبيبي".
أقرأ أيضا.. القوات المسلحة تنفذ حكم الإعدام علي الإرهابي عبدالرحيم المسماري.. (فيديو)
وأضافت والدة الشهيد، أن نجلها وزملاءه من الشهداء الذين قدموا أرواحهم فداءً لمصر في ملحمة تاريخية لن يناساها التاريخ.
وكانت قد أعلنت القوات المسلحة، اليوم السبت، تنفيذ حكم الإعدام في الإرهابي عبدالرحيم محمد المسماري، العقل المدبر للقضية المعروفة إعلاميا بـ"حادث الواحات".
والجدير بالذكر أن محكمة جنايات غرب العسكرية، كانت قد أحالت أوراق عبدالرحيم محمد المسماري إلى مفتي الجمهورية لإبداء الرأي الشرعي في إعدامه شنقاً، في القضية المعروفة إعلاميا بـ"حادث الواحات"، التي استشهد فيها 16 من قوات الأمن وإصابة 13 آخرين، وحددت المحكمة جلسة 3 نوفمبر المقبل للنطق بالحكم على 42 متهما في القضية.
أقرأ ايضا.. معركة الواحات ولحظة القبض على الإرهابي الليبي عبد الرحيم المسماري
وكانت النيابة العامة قد أحالت المتهمين إلى محكمة الجنايات العسكرية لأنهم في غضون 20 أكتوبر 2017 بمنطقة صحراوية في الكيلو 135 طريق الواحات البحرية بعمق كبير داخل الصحراء وصل لـ35 كم، ارتكب المتهمون عمليتهم الإرهابية التي نتج عنها استشهاد 16 من قوات الأمن وإصابة 13 آخرين.
من جانبها باشرت النيابة العامة التحقيقات وذلك تحت إشراف المستشار خالد ضياء الدين، المحامي العام الأول لنيابة أمن الدولة العليا، وباشر فريق من محققي النيابة التحقيقات برئاسة المستشار محمد وجيه، المحامي العام الأول بنيابة أمن الدولة العليا.
أقرأ أيضا.. تأجيل جلسة الحكم على الإرهابي عبد الرحيم المسماري و 45 آخرين لجلسة 13 أكتوبر
وكشفت تحقيقات النيابة العامة أن المتهم الرئيسى في حادث الواحات الإرهابية هو عبدالرحيم محمد عبدالله المسمارى، "ليبى الجنسية، تدرب وعمل تحت قيادة الإرهابى المصري المتوفى عماد الدين أحمد، وشارك في العملية الإرهابية التي استهدفت رجال الشرطة بالواحات، واختطاف النقيب محمد الحايس، وتبين من التحقيق أن المتهم المسمارى تلقى تدريبات بمعسكرات داخل الأراضى الليبية وكيفية استخدام الأسلحة الثقيلة وتصنيع المتفجرات وتسلل لمصر لتأسيس معسكر تدريب بالمنطقة الصحراوية بالواحات كنواة لتنظيم إرهابى تمهيدا لتنفيذ سلسلة من العمليات العدائية تجاه دور العبادة المسيحية وبعض المنشآت الحيوية.
أقرأ أيضا.. غدًا.. الحكم على الإرهابي عبد الرحيم المسماري في قضية حادث الواحات
ووجهت نيابة أمن الدولة العليا إلى الإرهابي الليبي اتهامات القتل العمد مع سبق الإصرار بحق ضباط وأفراد الشرطة في طريق الواحات تنفيذا لغرض إرهابي، والشروع في القتل العمد تنفيذا لذات الغرض، وحيازة وإحراز أسلحة نارية وذخائر مما تستعمل عليها والتي لا يجوز الترخيص بحيازتها أو إحرازها، وحيازة مفرقعات، والانضمام إلى تنظيم إرهابي، والانضمام إلى جماعة أسست على خلاف أحكام القانون والدستور تستهدف الاعتداء على أفراد القوات المسلحة والشرطة ومنشآتهما، والإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر.