نشر موقع صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، لقطات مصورة ترصد اللحظة التي تمكن فيها سرب من النحل من غزو منزل سكني عبر مدخنة ملحقة به، ثم الاستيلاء تمامًا على مطبخ المنزل في مشهد يبدو وكأنه جزء من فيلم خيالي.
وأفادت الصحيفة بأن هذه الواقعة حدثت في مقاطعة "ورسترشاير" البريطانية، مشيرة إلى أن مالكة المنزل "أنيا باتلر" استيقظت فجأة على أصوات طنين النحل، قبل أن يحلق سرب النحل تدريجيًا عبر المدخنة ويدخل إلى المنزل.
وفي بداية الفيديو المرفق، يمكن مشاهدة سرب النحل وقد كان يحلق بالقرب من المدخنة، في حين سُمع صوت أفراد العائلة وقد كانوا يتحدثون عما إذا كان ما يوجد أمامهم سرب من النحل أم الدبابير؛ وفي لقطات أخرى من الفيديو، يظهر سرب النحل يحلق داخل المنزل ويتجمع حول النوافذ المغلقة بشكل خاص.
وأفاد تقرير الصحيفة بأن العائلة لم تتمكن من استخدام المطبخ لمدة 5 أيام بسبب استيلاء سرب النحل عليه تمامًا.
وتوصلت والدة "باتلر" إلى فكرة للتخلص من هذه الأزمة، وتتمثل في دفع النحل إلى داخل صندوق من الكرتون في الوقت الذي يكون فيه ساكنًا أو نائمًا؛ وفي إحدى اللقطات، كان من الواضح أن "باتلر" تمكنت من الدخول إلى المطبخ ليلًا، وكان النحل آنذاك ساكنًا تمامًا، وتبين لها أنه يغطي كل الأغراض الموجودة بالمطبخ، وقامت هي بتوثيق هذا المشهد الصادم بكاميرا هاتفها المحمول.
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن فكرة تجميع النحل في صندوق من الكرتون جعلت من السهل على مربي نحل نقله بعيدًا عن المنزل بعد معاناة عاشتها العائلة على مدار 5 أيام.
وأظهرت لقطة في نهاية الفيديو بعض الصناديق الموضوعة خارج المنزل، وكان على هذه اللقطة تعليق مضمونه: "الصندوق الكرتوني من أجل النحل الذي أنقذناه، والبلاستيكي يحتوي على الخلية الفعلية".
ونقلت الصحيفة عن "باتلر" قولها إنها وعائلتها أصيبوا بالذعر عند اقتحام النحل للمنزل بالآلاف، مضيفة أن هذه المعاناة استمرت لمدة 5 أيام، لكن بحلول اليوم الثالث كان أغلب النحل في صندوق بالخارج.
وتابعت مؤكدة على أن الفضل في التخلص من
هذه المحنة يرجع إلى والدتها، موضحة أن الأخيرة توجهت للمطبخ ليلًا ونجحت في دفع النحل النائم إلى داخل أوعية ووضعه في صندوق من الكرتون ونقله للخارج.