كشفت دراسة حديثة في اسكتلندا، أن ممارسة الرياضة تساعد على تفادي ما يقارب أربعة ملايين وفاة سنويا في مختلف دول العالم، نظرا إلى دورها في الوقاية من عدة اضطرابات صحية.
وأكد باحثون من جامعة أدنبرة، المنافع الكبرى لممارسة الرياضة، بعدما درسوا بيانات صادرة عن 168 دولة في العالم.
وأظهرت النتائج أن ما لا يقل عن 3.9 ملايين وفاة مبكرة يتم تجنبها كل سنة في العالم، بين أشخاص تتراوح أعمارهم بين 40 و74، بفضل ممارسة الرياضة.
وقام الباحثون بمقارنة البيانات الصحية الصادرة عن الدول وما توصي به منظمة الصحة العالمية لممارسة التمارين.
وتوصي منظمة الصحة العالمية بما لا يقل عن 150 دقيقة من النشاط البدني المتوسط في الأسبوع الواحد، أو 75 دقيقة من النشاط المكثف.
وفي بريطانيا والولايات المتحدة، مثلا، تبين أن ممارسة الرياضة تساعد على حماية أرواح 26 ألفا و600 و140 ألفا و200، على التوالي.
وتقول الباحثة المشاركة في الدراسة، تيسا سترين، إن التمارين الرياضية تساعد بشكل مذهل على حماية الأرواح، سواء تعلق الأمر بمن يقصدون النوادي أو حتى من يمارسون المشي في استراحة الغذاء، فالمهم هو الإقدام على الحركة.
وفى سياق آخر فوائد الرياضة كثيرة و من أهمها أنها تساعد في الوقاية من أمراض القلب و السكتة الدماغية و الإنتظام في ممارستها يساعد في تقوية عضلة القلب و تحسن عملها، التمرين البدني هو نشاط أو مجهود جسدي يقوم به الإنسان يساعده في كسب اللياقة البدنية و يعود بالفائدة على الصحة، فالتمرين البدني يحفز الجسم لاستهلاك كمية من الطاقة تفوق ما يستهلكه عند أدائه نشاطاته الحياتية المعتادة بحيث يؤثر هذا النشاط بشكل طبيعي و صحي على القلب و المجاري التنفسية فتزداد سرعة نبضات القلب و لو بشكل بسيط و تزداد صعوبة عملية التنفس بصورة ملحوظة وتزيد إفرازات الغدد العرقية . فالمشي ركوب الدراجة، السباحة، الأعمال المنزلية، و تمارين اللياقة البدنية و التسوق و غيرها كثير من النشاطات تدخل تحت منظومة النشاطات الرياضية البدنية.