ما حكم مس الزوجة بشهوة أثناء التوجه إلى الصلاة؟

الثلاثاء 16 يونية 2020 | 10:47 صباحاً
كتب : علي عرفات

هل مس الزوجة بشهوة ينقض الوضوء أم لا؟.. سؤال يطرحه الكثير من المواطنين الغير متفقهين في أمور الدين، والذين يعتقدون أن فعل هذا الأمر كفيل لأن ينقضي الوضوء.

هل لمس الزوجة ينقض الوضوء؟

قد يظن الكثير أنه أثناء قيامه بالضوء لأداء فريضة ما وقام بمس زوجته عن شهوة منها أدى ذلك إلى إبطال الوضوء، والحقيقة أن هذا عاري تمامًا عن الصحة، فإن مس الزوجة بشهوة لا ينقض الوضوء، لأن الأصل سلامة الطهارة، وعدم انتقاضها إلا بدليل (اخراج مني)، وليس هناك دليل واضح ثابت يدل على انتقاضها بمس المرأة.

وكشف العديد من الشيوخ أن مس الزوجة بشهوة لا ينقض الوضوء، تعليلا بأن القبلة في الغالب لا تكون إلا عن شهوة أو عن تلذذ، فقال الله تعالى: "أَوْ لامَسْتُمُ النِّسَاءَ" والمراد على الصحيح الجماع، وهو قول ابن عباس وجماعة من أهل العلم.

وذهب بعض العلماء إلى أن مس المرأة سواءً كان ذلك عن عمد أو من غير عمد، لا ينقض الوضوء على الصحيح والمتعارف عليه، واختلف العلماء في ذلك، فقال بعضهم إن مسها ينقض مطلقًا، وقال بعضهم لا ينقض مطلقًا، كما أن بعض أهل العلم يقول بانتقاضه إذا كان اللمس بشهوة وهي "التلذذ بمسها، ولا ينقض المس بدون ذلك".

والمتفق عليه والمعمول به هو عدم نقض الوضوء، لثبوت ذلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنه قبل بعض نسائه ثم صلى ولم يتوضأ، ولأن الأصل سلامة الطهارة، وعدم انتقاضها إلا بدليل، وليس هناك دليل واضح ثابت يدل على انتقاضها بمس المرأة.

أقرأ أيضا..

توفت زوجته بكورونا فأحدث تلفيات بالمستشفى.. والمباحث تلقي القبض عليه برفقة نجله

المؤبد لعامل و7 سنوات لشخص آخر بتهمة قتل سائق في قنا

قصة مأساوية.. النيابة تكشف لغز انتحار شاب داخل شقته بالعمرانية

اقرأ أيضا