نفت رابطة العالم الإسلامي، التي تتخذ من مكة المكرمة غرب السعودية مقرا لها، اليوم الخميس، عبر تويتر مشاركتها أو أي من هيئاتها أو علمائها في مؤتمر للحوار مع مسؤولين إسرائيليين.
وكانت منظمة معنية بمكافحة معاداة السامية أعلنت أنها كرمت رجل الدين السعودي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى لمساهمته في مكافحة معاداة السامية وذلك خلال حفل افتراضي عبر دائرة تلفزيونية.
وفي دورتها الأولى المخصصة للقادة والمؤثرين المسلمين المشاركين في مكافحة معاداة السامية منحت حركة مكافحة معاداة السامية واتحاد السفارديم الأميركي العيسى الجائزة الاستثنائية.
وجاء النفي الرسمي اليوم من أكبر رابطة إسلامية بعدما احتفت إسرائيل بتصريحات الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، محمد العيسى، بشأن معاداة السامية.
ونشرت وزارة الخارجية الإسرائيلية عدة تغريدات على حسابها الرسمي في "تويتر"، اليوم الخميس، ومساء أمس الأربعاء، للاحتفاء بتصريحات الدكتور محمد العيسى، خاصة حيال مناداته بإعادة بناء جسور الحوار وأواصر الشراكة بين اليهود والعرب.
يشار إلى أن العيسى زار معسكر"أوشفيتز"، في الثالث والعشرين من يناير، بالتزامن مع إحياء إسرائيل الذكرى الـ75 للمحرقة النازية "الهولوكوست" للإبادة خلال الحرب العالمية الثانية في مؤتمر دولي حضره رؤساء وملوك وأمراء 41 دولة حول العالم.