قال طارق فايد، رئيس مجلس إدارة بنك القاهرة، إن برنامج الإصلاح الاقتصادي وكل الإجراءات التى تم اتخاذها بعد هذا البرنامج أدت إلى نظرة إيجابية للاقتصاد المصري من كل دول العالم.
وأضاف "فايد"، خلال لقائه في برنامج "بنوك واسثمار"، الذي يقدمه الإعلامي إسماعيل حماد، والمُذاع على فضائية "إكسترا نيوز"، مساء اليوم الأحد، أن مصر حصلت على قرض طارئ من صندوق النقد الدولي والذي بلغت قيمته 3 مليارات دولار فى وقت قياسي ويعكس ثقة صندوق النقد الدولى فى الاقتصاد المصري وكافة الإجراءات التى اتخذتها الحكومة المصرية.
وتابع: "الإجراءات التى اتخذتها الحكومة المصرية والبنك المركزى على مدار الثلاث سنوات الماضية كان لها الأثر البالغ لدى صندوق النقد الدولي، لإعطاء مصر قرض طاريء وسريع"، منوهًا بأن هناك مفاوضات أخرى لدى صندوق النقد لصرف قرض آخر لسد الفجوة التموينية القادمة.
وأوضح رئيس بنك القاهرة، أن مفاوضات مصر مع صندوق النقد الدولى لصرف قرض جديد أوشكت على الانتهاء وفى مراحلها النهائية، مشيرًا إلى أن مصر طرحت خلال الفترة الماضية سندات بقيمة 5 مليارات دولار، مما ترتب عليه طلبات استثمارية على هذه السندات وصلت إلى 22 مليار دولار مما يعكس الثقة الكبيرة فى الاقتصاد المصري.
كيف أثرت أزمة كورونا على الاقتصاد المصري؟.. رئيس بنك القاهرة يجيب
قال طارق فايد، رئيس مجلس إدارة بنك القاهرة، إن برنامج الإصلاح الاقتصادي الذي نفذته الدولة المصرية ساهم في امتصاص صدمة فيروس كورونا وأثبت كفاءة الاقتصاد المصري، مؤكدًا أن تحرير سعر الصرف استطاع بناء الاحتياطي الأجنبي مرة أخرى؛ حيث وصلنا لـ45 مليار دولار، إلى جانب أن صافى الأصول الأجنبية في القطاع المصرفي كانت موجبة.
وأضاف فايد، خلال لقائه في برنامج "بنوك واستثمار"، الذي يقدمه الإعلامي إسماعيل حماد، المذاع على فضائية "إكسترا نيوز"، مساء اليوم الأحد، أن برنامج الإصلاح الاقتصادي ساهم في تحسين احتياطي النقد الأجنبي، ما ساهم بدوره في تصدر مصر لأزمة فيروس كورونا المستجد وامتصاصها بشكل كبير، مشيرًا إلى أنه رغم خروج بعض المستثمرين إلا أن الاحتياطي النقدى يعكس مؤشرات وأرقام إيجابية؛ خاصة وأن الاحتياطى وصل الآن إلى 35 مليار دولار.
وأوضح رئيس بنك القاهرة، أن هناك أمورًا كثيرة جدًا حدثت خلال الـ3 سنوات الماضية، من إصلاحات اقتصادية ساهمت في تقليل التضخم والبطالة ومواجهة وباء فيروس كورونا، فضلًا عن أن الآثار المترتبة عن فيروس كورونا المستجد أقل على مصر من دول أوروبية وعربية كثيرة وحتى الولايات المتحدة الأمريكية والصين.
وأشار إلى أن تحرير سعر الصرف ساهم في بناء احتياطي النقد الأجنبي بعد هبوط كبير، وهو ما ساهم في مواجهة أزمة كورونا، والآن يُغطي الاحتياجات الاقتصادية لثلاثة أو أربعة شهور.
أقرا ايضًا:
بـ فستان قصير.. إيناس الدغيدي تثير الجدل في أحدث ظهور على انستجرام
شائعة وفاة وتسجيل مُسرب.. ماذا حدث لرجاء الجداوي في أسبوعين بمستشفى العزل؟