أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بمقتل 12 مسلحا، من ميليشيات موالية لإيران، بغارات مجهولة استهدفت مواقع الميليشيات، في ريف دير الزور شرقي سوريا.
وأضاف المرصد، أن مقر الميليشيات استهدف بثماني غارات، أدت أيضا إلى تدمير آليات وذخائر.
وكانت ميليشيات "فاطميون" استقدمت قبل ثلاثة أيام، تعزيزات إلى مواقعها في مدينة الميادين بريف دير الزور الشرقي.
وفي حديث صحفي رجح مدير المرصد، رامي عبد الرحمن، أن تكون طائرات إسرائيلية قد استهدفت مواقع الميليشيات الموالية لإيران، مضيفا أن تلك المواقع قد تعرضت قبل 3 أسابيع للقصف أيضا.
وأشار عبد الرحمن إلى أن الضربات الأخيرة للميليشيات الموالية لإيران في تلك المنطقة يشير إلى وجود إجماع على ضرورة عدم السماح لطهران والميليشيات التابعة لها بالسيطرة على المناطق الممتدة على الحدود العراقية السورية.
واعتبر مدير المرصد أن الدقة في الضربات المنفذة على الميليشيات الموالية لإيران يشير إلى اختراق إسرائيلي لها، هذا إلى جانب اعتمادها على معلومات دقيقة لأي تحركات تجري في البادية السورية أو الميادين أو القرى الممتدة بين البوكمال والميادين.
غارات إسرائيلية
ونفذت إسرائيل وفق وكالة الأنباء السورية "سانا"، الخميس، غارة جوية بالقرب من بلدة مصياف بريف حماة في وسط البلاد، مما تسبب في انفجارات كبيرة في المنطقة.
وأفاد سكان في لبنان المجاور أنهم سمعوا صوت طائرات حربية إسرائيلية تحلق على ارتفاع منخفض، في طريقها لقصف سوريا.
واتهمت سوريا إسرائيل بتنفيذ سبع غارات جوية على الأقل في الشهرين الماضيين فقط، يعتقد أنها استهدفت مصالح إيران ووكلائها.
ولم يصدر تعليق فوري من إسرائيل على الضربة التي وقعت يوم الخميس في سوريا.
وفي الماضي، اعترفت إسرائيل بتنفيذ عشرات الغارات الجوية على مر السنين، معظمها استهدف شحنات أسلحة إيرانية يعتقد أنها مرتبطة بحزب الله.
وفي الأشهر الأخيرة، أعرب مسؤولون إسرائيليون عن قلقهم من أن حزب الله يحاول إنشاء مرافق إنتاج لصنع صواريخ عالية التوجيه.