رئيس قسم المناعة بالمصل واللقاح يوضح مقياس ذروة فيروس كورونا في مصر (فيديو)

السبت 06 يونية 2020 | 11:37 مساءً
كتب : محمد عبدالمنعم

أوضح الدكتور أمجد الحداد، رئيس قسم الحساسية والمناعة بالمصل واللقاح، أن ذروة انتشار الفيروس يتم التعرف عليها من خلال الانتشار المجتمعي للفيروس ونسب الحالات المصابة بالفيروس، لافتًا إلى أن الطبيعة الوبائية لأي فيروس أنه بعد الوصول لذروته يبدأ في الانحسار.

وأكد الحداد، أن العامل النفسي للإنسان يؤثر على مناعته بشكل كبير، مؤكدًا أن القلق والتوتر والخوف يجعلون الحالات البسيطة لمرضى فيروس كورونا تتحول إلى متوسطة، والحالات المتوسطة تتحول إلى حرجة.

وأضاف الدكتور أمجد الحداد، في تصريحات تلفزيونية، اليوم السبت، أن مصر لديها نسب كبيرة في التعافي من الفيروس، ونشهد هذه الفترة انتشار كبير للفيروس بين الناس.

وتابع الحداد: أن فيروس كورونا المستجد هو الفيروس الوحيد الذي ليس له مقاييس وبائية، ويضعف بالانتقال من الشخص للتاني حيث يفقد محتواه الچيني.

وأشارالحداد، إلى أن العزل المنزلي للحالات البسيطة أفضل من المستشفى، لعدم تعرضهم للفيروس بشكل أكبر، كما أن الحالات البسيطة لا تحتاج إلى مسحة وتتعافى بنسبة كبيرة.

في سياق آخر

علماء يكشفون طريقة تذكر الخلايا هويتها تجنبا للإصابة بالسرطان

أوضح البروفيسور مارتن هيتزر وفريق من العلماء دراسة حول كيفية تذكر الخلايا الجديدة لهويتها بعد انقسام الخلايا، حيث أن السرطان يكون ناتجًا عن طفرات الحمض النووي أو مشكلات في كيفية انقسام الخلايا، ما قد يؤدي إلى "نسيان" الخلايا ما هو نوعها أو كيفية عملها بشكل صحيح، ويمكن لآليات الذاكرة هذه، التي تم نشرها في Genes & Development في 4 يونيو، أن توضح المشاكل التي تحدث عندما لا يتم الحفاظ على هوية الخلية، مثل السرطان.

وأشار هيتزر، رئيس مؤسسة Jesse and Caryl Philips Foundation Chair وكبير موظفي قسم العلوم في معهد سولك للدراسات البيولوجية، ومؤلف الورقة البحثية: "اكتسبنا رؤى جديدة حول آليات الذاكرة التي تسمح بتشغيل الجينات الصحيحة في الوقت المناسب، بحيث يمكن أن تصبح الخلية الجديدة نفس نوع الخلية الأم .. إن النتائج التي توصلنا إليها تضع الأساس لفهم هذه المرحلة القصيرة والحيوية من حياة الخلية الحيوية للهوية الخلوية".

ويعد انقسام الخلايا واحدا من أهم فترات تطور الأنسجة والتوازن، وخلال هذه العملية، التي تسمى الانقسام الفتيلي أو الانقسام المتساوي، يجب على الخلايا نسخ كل حمضها النووي بشكل صحيح ثم تقسيمها بالتساوي إلى قسمين، وللحد من الانحرافات، يتوقف نشاط الجين، قبل انقسام الخلايا مباشرة، ما يوقف إنتاج البروتينات.

وبعد أن تنقسم الخلية إلى خليتين، يعود التعبير الجيني مرة أخرى، بطريقة منسقة، لاستئناف إنتاج البروتين، وتُعلم عملية بدء إنتاج بروتينات محددة الخلية بما ينبغي أن تصبح عليه، لم يعرف العلماء كيف تعمل هذه العملية بالضبط.

وأكد المؤلف الأول في الدراسة، هيوسيون كانغ، وهو طالب دراسات عليا في جامعة كاليفورنيا في سان دييغو في مختبر هيتزر: "أردنا أن نفهم الآليات الجزيئية لهوية الخلية والذاكرة النسخة، وكيف تمرر الخلية الأم الهوية إلى الخلايا الإبنة من خلال انقسام الخلية".

وفي الظروف العادية، تكون الخلايا المستنبتة في المختبر في مراحل متعددة من دورة الخلية، وهذا يجعل من الصعب تحديد الفترة الزمنية مباشرة بعد الانقسام الفتيلي عندما تتذكر الخلايا أي نوع ستصبح.

وقام فريق هيتزر بمزامنة خلايا الشبكية وخلايا سرطان العظام باستخدام مثبط كيميائي، والذي جعلها تتماشى مع نفس المرحلة من دورة حياة الخلية، حيث تمكن العلماء من فحص الفترة الزمنية القصيرة عندما تكون الجينات نشطة بعد الانقسام الفتيلي، وتوفر هذه التقنية صورة كاملة لإعادة تنشيط الجينوم الكامل للخلية بعد الانقسام الفتيلي، لأول مرة.

ووجد الفريق أن العديد من الجينات يتم تنشيطها مباشرة بعد انقسام الخلايا، وتعمل الجينات في تتال، مثل صف من أحجار الدومينو المتساقطة، لإرسال إشارات حاسمة لتنشيط جينات إضافية، وتسمح عملية التنشيط هذه الخلية "بالاستيقاظ" من فقدان الذاكرة الخلوية وتصبح على شكل هويتها الموجهة.

وقال جيسي ديكسون، المؤلف المشارك في الدراسة: "يركز هذا البحث على سؤال أساسي: كيف تتذكر الخلية من تكون وما يفترض أن تفعله؟ لقد حددنا متى وأين تم إنشاء الكثير من مميزات الذاكرة هذه، يمكننا البدء في معالجة ميزات محددة لاكتساب فهم ميكانيكي أفضل لهوية الخلية".

إقرأ أيضًا..

مُرتدية النقاب.. قرار جديد بشأن محاكمة سما المصري

ضبط شخصين بالشرقية لقيامهما بالإتجار فى المواد المخدرة