أعربت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، عن ترحيبها بإعلان القاهرة الذي أطلقه الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم السبت، لحل الأزمة الليبية والتأكيد على وحدة وسلامة أراضيها، والعبور بها إلى بر الأمان.
وأكدت التنسيقية دعمها للحل السياسي الذي طرحته المبادرة الليبية المنبثقة عن هذا الإعلان، وما تضمنته من مبادئ في استعادة الدولة الليبية لمؤسساتها الوطنية واستقرارها.
وتعتز تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بالجهود التي بذلتها الدولة المصرية على مدار الفترة الماضية، وبهذه المبادرة التي جاءت برعايتها لإنهاء معاناة الشعب الليبي، وعودة دولته إلى المجتمع الدولي والعربي إلى جانب شقيقاتها مرة أخرى.
وتدعو التنسيقية كافة القوى الدولية والعربية والإقليمية إلى الاضطلاع بمسئولياتها تجاه وحدة الدولة الليبية، ورفع المعاناة الإنسانية عن الشعب الليبي الشقيق، والقضاء على البؤر الإرهابية؛ مما يعزز أمن واستقرار المنطقة.
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي بقصر الاتحادية، عقيلة صالح رئيس مجلس النواب الليبي، والمشير خليفة حفتر القائد العام للقوات المسلحة الليبية، بحضور الفريق أول محمد زكي وزير الدفاع، واللواء عباس كامل رئيس المخابرات العامة والدكتور علي عبدالعال رئيس مجلس النواب وسامح شكري وزير الخارجية.
وقال السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن لقاء الرئيس بالقادة الليبين من منطلق حرص مصر الثابت على تحقيق الاستقرار الأمني والسياسي في ليبيا ولشعبها الشقيق، وباعتبار أن أمن ليبيا امتداد للأمن القومي المصري، بالإضافة إلى تأثير تداعيات الوضع الليبي الراهن على المحيط الإقليمي والدولي.