ثمن حزب حماة الوطن « إعلان القاهرة » لحل الأزمة الليبية باتفاق من رئيس مجلس النواب عقيلة صالح وقائد قوات القيادة العامة المشير خليفة حفتر، والتي تؤكد على وحدة وسلامة الأراضي الليبية واستقلالها واحترام كافة الجهود والمبادرات الدولية ووقف إطلاق النار اعتبارا من 8 يونيو الجاري.
قال اللواء محمد الغباشى مساعد رئيس حزب حماة الوطن إن استئناف المباحثات من شأنه أن يضع ليبيا على المسار السياسي المنشود، بهدف الوصول إلى حلول وصياغة أفاق جديدة تنتشلها من فوضى المليشيات والتدخلات الخارجية محذرا من مواصلة تحالف الشر الذى يضم النظام التركى ورئيس حكومة الوفاق الليبية فايز السراج، لخططه الشيطانية فى التآمر ضد ليبيا خاصة بعد اللقاء الذى جمع بين الطرفين لبحث التدخل العسكرى التركى بطرابلس وتعهد أردوغان خلال اللقاء بزيادة الدعم التركي لحكومة الوفاق في ليبيا واعلان تركيه تدخلها الصريح فى ليبيا وتحقيق نجاحات وايضا قيام فايز السراج بتوجية الشكر لأردوغان على مساعدة حكومته في قلب الموازين بالتدخل العسكري لصالحه.
وحذر مساعد رئيس الحزب من خطورة الوضع الراهن في الساحة الليبية و أن تلك الأزمة لا تمتد تداعياتها إلى ليبيا فقط ولكن الى دول الجوار ومنها الأمن القومى المصرى ولايمكن أن يكون هناك استقرار في ليبيا إلا من خلال تسوية للأزمة تتضمن وحدتها واستقرارها، وتتيح توزيعا عادلا وشفافا لثرواته مع استعادة الدولة الليبية لمؤسساتها الوطنية ودعم المؤسسة العسكرية (الجيش الوطني الليبي) ، مع تحمل الجيش الوطني بمسئولياته في مكافحة الارهاب وتأكيد دوره للحفاظ على وحدة وسلامة الاراضي الليبية واستقلالها.
وطالب الغباشى المجتمع الدولى خاصة الأمم المتحدة ومجلس الأمن وجامعة الدول العربية والاتحاد الافريقى سرعة التدخل لإنقاذ ليبيا ومنع النظام التركى من القيام بأعمال إرهابية وإجرامية داخل الأراضى الليبية مناشدا الشعب الليبى الشقيق والقوى السياسية بالوقوف صفا واحدا خلف مؤسساته الشرعية وخلف الجيش الوطنى الليبيى لإنقاذ ليبيا من الاحتلال التركى الذى يهدف من غزوهه لليبيا إحياء الخلافة العثمانية واعادة التاريخ الاسود للاحتلال العثمانى ونهب الثروات ونقل العمالة المهرة الى انقره والسيطرة على النفط الليبيى ومقدرات وثروات الشعب الليبيى.