أعلنت ميشيل باتشيليت المفوضة السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان أنه فى جمهورية الكونغو الديمقراطية قُتل حوالى 1300 مدنى فى المواجهات التى تقع بسبب الهجمات التى تقوم بها الجماعات المسلحة والسلطات الأمنية بالكونغو خلال الثلاث أشهر الماضية.
وقالت باشيليت إنها تشعر بالصدمة من تزايد الهجمات الوحشية على المدنيين الأبرياء من قبل الجماعات المسلحة وأضافت أن بعض الحوادث قد ترقى إلى جرائم ضد الإنسانية أو جرائم حرب.
وفى وقت سابق أفادت منظمة أممية مهتمة باللاجئين أن النزاع المسلح أجبر أكثر من 660 ألف شخص حول العالم على الفرار من منازلهم بين 23 مارس و15 مايو، مما جعل الناس أكثر تعرضًا لـ " كوفيد-19 " فيروس كورونا المستجد، ويمنع الجهود العالمية للسيطرة على الوباء.
وقال الأمين العام لمجلس اللاجئين النرويجى، جان إيجلاند: "فى الوقت الذى يخبرنا فيه خبراء الصحة بالبقاء فى المنزل، فإن الرجال المسلحين يجبرون مئات الآلاف على مغادرة منازلهم ويصبحون فى حالة ضعف شديد "مضيفا "هذا لا يؤذى فقط أولئك الذين يضطرون إلى الفرار، بل يقوض بشكل خطير جهودنا المشتركة لمكافحة الفيروس."