أقامت زوجة دعوى خلع أمام محكمة الأسرة بـ مصر الجديدة تبلغ من العمر 25 عام، ضد زوجها، وتقول "يوقظني في الساعة الـ5 فجرا لأعد له كوب شاي بلبن لذلك فلذلك أطلب الخلع".
وفي السياق ذاته، يعتبر الخلع من القضايا المهمه جدا وعليها جدل كتير، بالإضافة إلى أن هناك العديد من السيدات تأخذ في الإعتبار أن الألتجاء إلى المحكمة لطلب الخلع سوف يجعلها أن تتنازل عن كل حقوقها الشرعية.
وفي هذا الصدد يوضح لنا الخبير القانوني محمد طه شورى، السبل القانونية الخاصه بقضايا الخلع وما يترتب عليه، وماذا يحدث للزوجة في حالة أن قررت أخذ القرار.
هل تتنازل الزوجه عن كل حقوقها عند الخلع؟
يشير المحامي محمد طه، أن الزوجة تحتفظ في حالة الخلع بـ "قائمه المنقولات ، مسكن الزوجيه ، اجر الحضانة ، الولايه التعليمية ، حضانه الأطفال ، نفقه الأطفال".
ما الذي تتنازل عنه الزوجة في الخلع؟
تتنازل الزوجه فالخلع عن "نفقه المتعه والعدة ، مؤخر الصداق ، مقدم الصداق (والذي بيكون فالغالب واحد جنيه)".
هل يمكن ان تصبح الزوجه ناشز بسبب الخلع؟
يوضح الخبير القانوني محمد شورى، أنه بمجرد أن يصدر حكم بالخلع تصبح الزوجه مطلقة ولا نشوذ بعد الطلاق.
هل يمكن أن يطعن الزوج على حكم الطلاق؟
لا يمكن للزوج أن يطعن على حكم الطلاق خلعاََ لأنه طلاق بائن ولا يجوز الطعن عليه بأي طريقه من طرق الطعن، وكذلك لا يجوز له أن يرجعها إلا بموافقتها وعقد جديد.
سيدة تقيم دعوى خلع ضد زوجها لهذا السبب!
لا تزال المحاكم الأسرية تمتلئ عن أخرها يوميًا، فهنا سيدة تجلس باكية أحوالها المريرة، هناك أخرى تتلاعب الفرحة على وجهها بعدما تخلصت من قيود زوجها الذي قلب حياتها رأسًا على عقب، حيث باتت محكمة الأسرة ملجأ إلى مئات الزوجات اللاتي لم ينعمن في حياتهم الأسرية.
من بين عشرات السيدات الجالسات على أعتاب المحاكم، كانت "سهر.ع" الزوجة الثلاثينية التي أقدمت على خلع زوجها بعدما كرهت العيش برفقته، وذلك خلال الدعوى التي حملت رقم 3029 لعام 2019، مبررة ذلك:" ضربني علشان حشية ضرسي".
تروي السيدة الثلاثينية حكايتها، حيث تزجت قبل عام ونصف العام من رفع الدعوى، بعد خطوبة دامت شهرين،لتكتشف بعد إتمام الزيجة حقيقة الزوج التي جاءت على خلاف أيام الخطوبة، حيث رفض الإنفاق عليها منذ اليوم الأول، وطلب منها الخروج للعمل من أجل مساعدة على تكاليف المعيشة
وأضافت: "جوزي نزلني اشتغل وهو قاعد عواطلي، وأما تعبت وروحت عملت حشو لضرسي شوهني وكسر البيت على دماغي، عشان صرفت اليومية بتاعتي اللي بجيبها من خدمتي في البيوت على علاجي".
وتابعت: "أن زوجها قام بطردها من المنزل والدماء تغرق وجهها، وعندما جاء والدها للتحدث معه، اشترط عليها أن تعيد الـ200 جنيه، التي ادعت إنفاقها على علاج درسها، وادعى كذبا أنها قامت بسرقتها منه، وليست من حصيلة عملها".
لذلك أقامت دعوى الخلع ضد زوجها بعد أن أصبحت لا تطق الحياه معه، خاصة بعد أن اتهمها بالسرقة، وجعلها تخرج للعمل في خدمة المنازل، وما زالت تنتظر الفصل فيها.
أقر أيضأ..
مرشح الانتخابات الأمريكية يتعهد بمداواة "جراح العنصرية"
قرار جديد في قضية المتهمين بجلب 2 طن هيروين في البحر الأحمر
المنظمات الإسلامية للتجسس.. فضيحة جديدة تلاحق تركيا