شهدت أحداث عنف وشغب من جانب عشرات المتظاهرين "السود" في شوارع وميادين لوس أنجلوس، وأغلقوا الطرق الرئيسية، مساء أمس الأربعاء، تنديدا بقتل جورج فلويد، على يد رجال الشرطة في "مينيابوليس".
وهاجم المتظاهرون – وفقا لـ "الديلي ميل" – سيارة شرطة كانت قد وصلت إلى مكان التظاهرة وحطموا زجاجها، وقفز أحدهم فوقها إلى أنه سقط أرضا دون حراك، وتم نقله بعد ذلك إلى المستشفى واستعاد وعيه.
ورفع المتظاهرون وكان أغلبهم من "السود" صور الرجل الأسود "فلويد" الذي توفى تحت قدم أحد رجال الشرطة الأمريكيين، وكان يستغيث "لا أستطيع التنفس.. لا تقتلوني".
وقدرت أعداد المتظاهرين في الموجة الثانية بنحو ١٠٠٠ متظاهر، وقصدوا إغلاق الطريق السريع ١٠١ في لوس أنجلوس.
وتوترت العلاقة بين أجهزة إنفاذ القانون في الولايات المتحدة والجمعيات الأمريكية الأفريقية بعد هذا الحادث، ويطالب المتظاهرون بالتحقيق مع ٤ ضباط شرطة متورطين في قتل “فلويد”.
وانطلقت أولى التظاهرات، أمس الأربعاء، بعد يوم واحد من قتل “الرجل الأسود”، وشهدت كذلك أحداث عنف وشغب من جانب المتظاهرين، و تدخلت الشرطة باستخدام الرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع لتفريقهم.
في سياق آخر
وفاة رضيعة وتسمم أسرتها بعد أن شربوا دم سلحفاة هربا من كورونا
أصيبت رضيعة تبلغ من العمر 5 أشهر، بفيروس كورونا في منطقة نائية بعيدة عن الحدود البريطانية تنتشر بها الغابات ولا تحظى برعاية صحية جيدة وما زالوا يعتمدون على الطرق القديمة.
وفقا لما ورد في صحيفة "ميرور" البريطانية، فإن رضيعة بالغة من العمر 5 أشهر أصيبت بفيروس كورونا وذهبت بها والدتها إلى أحد الدجالين فنصحها بشرب دم سلحفاة، معتقدا أن هذا هو الحل.
وأضافت الصحيفة أن السيدة قامت بما طلبه ذلك الرجل المعتوه وأحضرت دماء سلحفاء و شربتها هي وزوجها وابنتها الكبرى ورضيعتها.
وتوفيت الرضيعة لأن بالطبع دماء السلحفاة لم تنجها من فيروس كورونا وهي ليست إلا خرافات ، بالإضافة إلى دخول الأسرة بالكامل إلى المستشفى بسبب الدم الملوث الذي دخل أجسادهم.
اقرا ايضا
السيطرة على حريق انفجار ماسورة غاز بالزيتون
النيابة تأمر بإحالة عاطل للمحكمة بتهمة سرقة مشغولات ذهبية بحلوان