نفى المدرب الإيطالي مارشيلو ليبي المدير الفني الأسبق ليوفنتوس والمنتخب الإيطالي، أن تكون أزمة تفشي الإصابات بفيروس "كورونا" المستجد ساهمت في تحسين شكل المجتمع، رغم اعترافه بأنها دفعت الناس إلى إعادة اكتشاف مظاهر مهملة أو منسية من الحياة.
وقال ليبي، اليوم السبت: "أزمة فيروس كورونا لم تجعلنا بحال أفضل ولكنها جعلتنا نعيد اكتشاف أوجه منسية من الحياة".
ويرى ليبي، الذي قاد المنتخب الإيطالي للفوز بلقب كأس العالم 2006 بألمانيا، أن الأسابيع الصعبة الماضية بسبب تفشي الإصابات بفيروس "كورونا" المستجد شهدت بعض الرسائل الجيدة مثل "لكننا سنكون أفضل فيما بعد".
وردا على سؤال عما إذا كانت أزمة "كورونا" ساهمت في تحسن المجتمع، قال ليبي: "تحسن؟ من الصعب أن تعتقد بأن هذه الأزمة أدت لتحسننا. ربما ساهمت في إعادة اكتشاف بعض الأمور الخاصة بالحياة العائلية، حتى وإن كان بشكل اضطراري".
وأضاف: "أدركنا أهمية هذه الأمور خلال الأيام الصعبة التي عشناها بعدما افتقدناها في الماضي وسط زحام العمل والارتباطات اليومية، لكن أزمة كورونا كانت لطمة على جميع الأصعدة؛ النفسية والصحية والاقتصادية وغيرها. ولهذا، لن أقول إنها أدت لتحسننا".
الزمالك يحسم الجدل بشأن مصير أشرف بن شرقي
ديلي آلي يشيد بتنظيم بطولة لاعبون بلا حدود
الفيفا يدفع الأكاذيب عن إنفانتينو