أعلنت الحكومة البرازيلية اليوم الاثنين أنها سوف توظف 157 طبيبا من كوبا للمساعدة في أزمة جائحة فيروس كورونا المستجد.
وكانت هافانا قد أنهت برنامج التعاون الطبي مع البرازيل، والذي أطلقته الرئيسة البرازيلية اليسارية ديلما روسيف عام 2013، بعد أن انتقد الرئيس اليميني جاير بولسونارو بعد خمس سنوات شروط عقود الأطباء ووصف كوبا بأنها "ديكتاتورية".
ولكن البرازيل أعادت تفعيل التعاون بين الجانبين. ونشرت وزارة الصحة البرازيلية اليوم الاثنين قائمة بمجموعة أولية تضم 157 طبيبا كوبيا سوف يبدؤون العمل في البرازيل مرة أخرى، ومن المتوقع أن يتم توظيف أطباء آخرين من كوبا في البرازيل.
وتريد البرازيل ضمان توافر الرعاية الصحية في المناطق النائية التي كان الأطباء الكوبيون يعملون بها في وقت سابق.
حذر وزير الصحة البرازيلي السابق لويس هنريك مانديتا اليوم الاثنين من أن معدلات الإصابة بفيروس كورونا المستجد(كوفيد-19) في البلاد ستواصل الارتفاع حتى شهر أغسطس.
ويأتي تحذير الوزير السابق في الوقت الذي بلغت فيه حصيلة الوفيات بالفيروس 16118 حالة بعد تسجيل 298 حالة وفاة في غضون ثلاثة أيام.
وقد أعلنت وزارة الصحة البرازيلية تسجيل 241080 حالة إصابة مؤكدة في البلاد حتى أمس الأحد.
ووفقا لأحدث بيانات جامعة جونز هوبكنز الأمريكية، فإن البرازيل تحتل المرتبة الرابعة على مستوى العالم من حيث عدد الإصابات والمرتبة السادسة عالميا من حيث عدد الوفيات.
ويقلل الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو دائما من خطورة أزمة جائحة كورونا، ويشجع على اتخاذ إجراءات لإعادة فتح الاقتصاد.