تستعد إثيوبيا لمواجهة أزمة جديدة، بالتزامن مع تفشي فيروس كورونا، ومهاجمة أسراب الجراد للمحاصيل في الدولة الأفريقية.
وتتمثل المعضلة الجديدة في أزمة دستورية وعدم وجود حكومة أو برلمان، وهو أمر يحذر منه الكثيرون في إثيوبيا.
وقال تقرير صادر عن موقع "ريبورتر إثيوبيا" متحدثًا عن المواجهة الجارية بين مصر وإثيوبيا بشأن سد النهضة،: " إن الآراء المستقطبة حول كيفية إيجاد حل للمعضلة الدستورية التي نشأت بعد تأجيل الانتخابات العامة في أغسطس بسبب تفشي فيروس كورونا، يمكن أن تثير أزمة".
وأضاف: "على وجه الخصوص، فإن الدعوات إلى إنشاء حكومة انتقالية على أساس أن إثيوبيا لن يكون لها حكومة شرعية بعد انتهاء فترة الإدارة الحالية في أكتوبر، تشير إلى الحالة غير الصحية لسياسات البلاد".
وتطرق مجلس التحقيق الدستوري في إثيوبيا إلى الأزمة الحالية، وقال، بحسب وكالة الأنباء الإثيوبية الرسمية "إينا" إن الأعمال جارية لتقديم رد قريب على طلب البرلمان الإثيوبي من أجل تفسير الدستور".
وكان البرلمان الاثيوبي قد وافق في وقت سابق على اقتراح بالاستناد إلى تفسير دستوري للتعامل مع الثغرات التي نشأت بعد تأجيل الانتخابات العامة السادسة والمقرر لها شهر أغسطس بسبب فيروس كورونا .
وقالت رئيسة مجلس التحقيق الدستوري، مأزا أشنافي ، إن المجلس المكون من 10 أعضاء يبذل جهودًا للرد قريبًا على طلب البرلمان. وأضافت أن المجلس سينظر في الطلب لتحديد ما إذا كانت القضية تتطلب تفسيرا دستوريا ، مضيفة أنه إذا كانت بحاجة إلى تفسير ، فسيتم تقديم قرار لمجلس النواب.
وقالت مأزا، وهي أيضا رئيسة المحكمة العليا في إثيوبيا ، إن هناك حاجة إلى عقد اجتماع غدًا لمناقشة القضية مع الخبراء القانونيين.
وتأتي هذه الأزمة لتسكب النار على الزيت في الداخل الإثيوبي، حيث تقول المعارضة الإثيوبية، إن آبي أحمد يريد وحزبه السياسي يريد استغلال أزمة فيروس كورونا لصالحه، خاصة وأن المعارضة تؤكد منذ فترة طويلة، حتى قبل ظهور فيروس كورونا، أن آبي أحمد وحزبه ينويان تزوير الانتخابات لصالحهم.
اقــــرأ أيضًـــــــا:
اعرف.. ماذا يخبئ لك برجك اليوم في عالم الفلك؟
الأرصاد تعلن حالة الطقس المتوقعة اليوم الأحد 17-5-2020