أكدت "نبال فرسخ" متحدثة الهلال الأحمر الفلسطيني، في تصريحات رسمية لقناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الأحد، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي، قاموا باستهداف المُنشآت الطبية والمراكز الصحية بقطاع غزة، بغرض إخراجهم عن خدمة المواطنين الفلسطينيين الذين يتعرضون للإصابات المُحتملة في كل وقت بسبب استمرار قوات إسرائيل بشن الغارات بشكل دوري على كافة المناطق بقطاع غزة، وذلك لدعم حرب الإبادة الجماعية على كل سكان القطاع.
إستهداف مُستشفى المعمداني
وفي السياق، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، حسبما افادت قناة القاهرة الإخبارية مُنذُ صباح اليوم، أن الإحـتـ ـلال قام بإستهداف الأجزاء المُتبقية من مُستشفي المعمداني، وتم إجبار المرضى على إخلاء أماكنهُم في المشفى، مُستهدفة غرف الأشعة وغرف الطوارئ ، لتدمير ما تبقي منها، فبذلك تقف الكوادر الطبية عاجزة أمام المرضى بدون التحرُك لإنقاذُهم.
نفاذ المُستلزمات الطبية
واشارت مُتحدثة الهلال الاحمر الفلسطيني "نبال فرسخ"، إلى أن نفاذ عدد كبير من المُستلزمات الطبية اللازمة حتي الأولية منها في مُعظم المُستشفيات بقطاع غزة، بعد تنفيذ قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو"، بغلق المعابر أمام الشاحنات المُحملة بالمُساعدات الإنسانية، فجعل ذلك القرار جميع سُكان القطاع يُعانون بشكل غير مسبوق، وبشكل خاص الأطفال الفلسطينيين.
إستخدام الجوع كسلاح حرب
وطالبت "نبال" المُجتمع الدولي بالضغط لعى الإدارة الإسرائيلية لإجبارهُم على فتح المعابر بقطاع غزة لنفاذ المُساعدات الإنسانية إلى داخل قطاع غزة، لعدم تفاقُم الأزمة بشكل كبير، فالقوانين الدولية تُجرم إستخدام الجوع كسلاح حرب، فكل المُمارسات الإسرائيلية تصُب في دائرة "حرب الإبادة الجماعية".