يصادف الاحتفال بـ اليوم العالمي للأسرة يوم 15 مايو من كل عام، وهذا العام يعتبر مميز لأنه بعد فرض حظر التجول أصبح المكوث في المنزل أمر لا مفر منه، ولعل الفترة التي قضاها المصريون في منازلهم خلال فترة العزل المنزلي منحتهم روح مختلفة خلال البقاء في المنزل، ومشاركة كل التفاصيل اليومية.
وخلال الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا، بات لزاما على جميع أفراد الأسرة المشاركة في كافة الأنشطة اليومية التي يمارسها الجميع ونجدهم جميعا "إيد بأيد" في كل شئ.
وشهد موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، مزيدا من مظاهر ترابط الأسرة، في تطوير منزلهم وتأهيله استعدادا لعيد الفطر المبارك في ظل كورونا، وفي ذات السياق نجد أمهات تدخل مع أبنائها المطبخ ليطهوا سويا أحلى الأطعمة فالكل يجرب أن يكون شيف الأسرة.
بالتوازي مع اليوم العالمي للأسرة تجد كثيرا من الأمهات يقمن بمساعدة أبنائهن في اختيار وترتيب غرف نومهم وملابسهم، ونقاشات حول الاهتمامات، وكانت فرصة البقاء سويا، بابا خفيا لاكتشاف الجميع هوايات بعضهم البعض.
كما نجد أمهات صنعت لأبنائها بيتا من الكارتون كهدية للعب بها، كما صنعت أخريات ركنا مميزا للعب وتصميم وابتكار ألعاب مختلفة، يقضون فيها وقتا ممتعا.
ومع الاستعداد لعيد الفطر تجد روح الأسرة تسيطر على كافة البيوت المصرية، من الترتيبات والتجهيزات لكيفية قضاء أيام العيد، سواء في إعداد الطعام أو في تجهيز المنزل، وهناك أيضا في اليوم العالمي للأسرة، بعض الأمهات تساعد أبنائها في عمل الأبحاث التعليمية ضمن منظومة التعليم عن بعد كأحد حلول الدولة لمواجهة انتشار الفيروس.
فالمعنى الأوسع للأسرة، ليس مجرد العيش في منزل واحد وإنما الأسرة هي الابتسامة الدائمة للكبار والصغار وارتفاع صوت النداء بكلمة "ماما أو بابا"، والاستشارة في كل كبيرة وصغيرة.
العلماء: علاج للسرطان قد يفيد المصابين بـ "كوفيد - 19"
شاهد..الفيروس القاتل يُنهي حياة شاب استهتر به