يتعرض الكثيرين من رواد مواقع التواصل الاجتماعي للابتزاز الالكتروني ويعتبر ظاهرة انتشرت فى الآونة الأخيرة بشكل ملفت للإنتباه وتتسبب فى مشاكل كثيرة وتهدد ترابط المجتمع.
الابتزاز الالكتروني
يعتبر الإبتزاز الألكتروني هو محاوله الحصول علي مكاسب ماديه أو معنوية عن طريق الإكراه وذلك علي سبيل المثال التهديد بكشف أسرار أو معلومات خاصه أو نشر صور.
حالات الابتزاز الالكتروني
وتعتبر الحالات الاكثر شيوعا هي الابتزاز ماديا أو معنويا أو غيره.
1- ويكون من خلال شخص سبق لك الارتباط معه بعلاقه سواء زواج أو خطوبه أو صداقه أو معرفه ويقوم بتبادل رسائل أو صور أو محادثات صوتيه ويتم الاحتفاظ بها.
2- وتأتي محلات تصليح الهواتف المحمولة من أخطر هذه المحاولات وفيها يتم سرقه محتويات الهاتف.
3- وأيضا سرقه الاكونت الخاص بك وسرقه اسرارك وصورك.
4- وفى حالة بيعك هاتفك المحمول وقيام أحد الاشخاص باسترجاع البيانات والمستندات والصور التى قمت بحذفها من الهاتف من خلال خاصية (إعادة ضبط المصنع) قبل البيع عن طريق برامج إلكترونية لها القدرة على استرجاع البيانات والصور المحذوفة.
الحل القانوني للابتزاز الالكتروني
ينصح خبراء القانون بسرعة التوجه إلي اقرب قسم شرطه أو مديريه الأمن وعمل محضر رسمي بذلك وتقديم البيانات الخاصة بالجاني وكل ماتعرفه عن الجاني وبعد ذلك التوجه إلي شرطه الانترنت وإدارة مكافحه الجرائم الالكترونيه.
وهناك طريقة آخرى من خلال تقديم شكوي علي الرقم المختصر المخصص للجرائم الالكترونيه وهو 108 والإبلاغ عن التهمة التى يواجهها المجني عليه.
وتعتبر التهمة التي توجه في هذا الشأن هي جريمه سب وقدف وتتضمن خدشا للشرف وطعنا في العرض أو التعدي علي الحياه الخاصه للمجني عليها ومحاولة ابتزازه.
وتنص الماده 326 من قانون العقوبات علي حبس من يقوم بالابتزاز الالكتروني مده ثلاث اعوام.
ويوجه خبراء القانون أنه على كل ضحيه تتعرض لمثل هذه الجرائم عدم الخوف من الفضيحه لأنها عند الاستجابه لمطالب الجاني والرضوخ له سوف يظل يقوم بابتزازها وفي النهايه ايضا سوف يقوم بفضحه وابتزازه فعلي الضحيه عدم الخضوع وازلال نفسها ولكن عليها بمواجهه المشكله والتصدي لها والسعي لأخذ حقها القانوني ووقف الجاني عند حدوده ومعاقبته قانونيا بالحبس.
أقرأ أيضا..
النائب العام يدعو لاجتماع طارئ للجنة التنفيذية لجمعية النواب العموم العرب
عامل يقتل نسيبه بطلقات نارية بسوهاج.. والسبب!