قال الإعلامي أحمد موسى، إن بعض العالقين العائدين من الكويت والدول العربية اشتكوا من عدم جودة الإقامة بالمدن الجامعية.
وتابع موسى، خلال برنامج «على مسؤوليتي» على قناة صدى البلد، «بعض العالقين العائدين زعلانين وشايفين إنهم بيقضوا العزل في أماكن غير لائقة، والبعض له كل الحق في الشكوى وطلب الانتقال إلى مدن جامعية أنضف شوية».
وأضاف، «سألت وعرفت إن بعض أماكن الإقامة غير جيدة وغير مؤهلة ومينفعش حد يقعد فيها يوم، مش هنقول على الغلط صح»، مردفا «هناك مدن أخرى جيدة وعلى أعلى مستوى».
واستطرد، «كان يجب الاطمئنان على أماكن إقامة العالقين قبل عودتهم، ومكانش ينفع ننزل مواطنين في أمان غير مؤهلة ونسيبهم يفرشوا ملايات ويناموا على الأرض ولو حتى ساعة، الناس دي تعبت عشان تيجي»، مردفا «كنا محتاجين غرفة وملاية وحمام نضيف، مش حاجة تانية».
وأكد أن أحد الفنادق التي استقبلت العالقين بمنطقة الأهرامات لم تكن مؤهلة، مما اضطر المواطنين للانتقال إلى فندق آخر بالتجمع الخامس، معلقا «حدث خطأ ويجب الاعتراف به بمنتهى الشجاعة».
وأشاد موسى، بجهود الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، في تجهيز المدن الجامعية للقاهرة لاستقبال العالقين، قائلا: «شوف الإدارة وشوف المكان، رئيس الجامعة بيستقبل العالقين بنفسه».
كما أشاد موسى، بجهود جامعات حلوان والإسكندرية والمنصورة في استقبال العالقين بالمدن الجامعية.
وتابع: «كل ولاد مصر حول العالم أنا في ظهرهم عشان دول لما بندعيهم للمشاركة في الاستحقاقات الانتخابية بيكونوا أول ناس واقفين في اللجان، ليه نسكنه في مكان مش نضيف، يجب محاسبة المسؤول عن هذا الخطأ، الأشياء الصغيرة قد تضيع المجهودات الكبيرة».
وأضاف، «الناس دي كانت في غربة وطلع عينهم عشان يرجعوا، يبقى لازم نطبطب عليهم زي الرئيس ما عمل، ومننساش إنهم بيدعموا الاحتياطي النقدي وليهم حق علينا».
وطالب موسى، بتفادي الزحام خلال نقل العالقين العائدين بالأتوبيسات إلى مقار المدن الجامعية.
واختتم: «بعض المدن الجامعية مستواها ممتازة مثل جامعة المنصورة ولازم وزارة الصحة تزود إجراءات التعقيم».