قال أسامة هيكل، وزير الدولة للإعلام، يوجد 3 رسائل هامة يجب إيصالها للمواطنين، في مقدمتها أن الظهور في مثل هذا المؤتمر يسبقه عقد اجتماعات مكثفة جدا منها (اجتماع لجنة الأزمة، واجتماع مجلس الوزراء)، حيث تدور مناقشات ويتم طرح كل السيناريوهات ودراسة مزايا وعيوب كل منها للتوصل في النهاية إلى إجراء معين يخرج في صورة قرار، وأنه يتم اتخاذ القرار بمنهج علمي محسوب بدقة شديدة جداً مع الأخذ بكل الاعتبارات الموجودة سواء الطبية أو الاقتصادية أو الأمنية أو غيرها.
كما نوه إلى أن الرسالة الثانية تتمثل في أنه منذ اللحظة الأولي لهذه الأزمة كنا معتمدين فيها تمام الاعتماد على أن المواطن شريك مع الحكومة في مواجهة هذه الازمة، وبالتالي لا يمكن أن يتخلى المواطن عن دوره معنا، لأنه مهما فعلت الحكومة من إجراءات، لن تجدي هذه الإجراءات ما لم يتحمل المواطن مسئوليته كاملة، موضحاً أن الأزمة هي أزمة طبية وليست أمنية ولا سياسية، وأن حظر الحركة هو لتحقيق مصلحة تامة للمواطنين، ويجب أن يكون كل واحد حريصاً على نفسه وعلى أسرته ومتضامناً في شراكته ومسئوليته مع الحكومة.
وفيما يخص الرسالة الثالثة، أشار إلى أن وسائل الإعلام المختلفة هم أيضاً شركاء في مواجهة هذه الأزمة منذ اللحظة الأولي، مًوضحاً أنهم تحملوا مسئوليتهم بشكل كامل حتى الأن، مضيفاً أن المطلوب منهم مختلف في الفترة القادمة مع التداعيات الاقتصادية التي بدأت في الظهور في المجتمع المصري، وذلك إذا استمر الوضع كما هو عليه، قائلاً: "لازم يوجهوا المجتمع باتخاذ التدابير بأقصى درجة ممكنة لانه لو استمر الوضع كما هو عليه فترة أطول من ذلك، هيفقد عدد من المواطنين وظائفهم وبالتالي سيتسبب ذلك في أضرار كثيرة على المجتمع"، مُطالباً وسائل الإعلام خلال الفترة القادمة بالتشديد على فكرة التوعية والتحذير من المخاطر الاقتصادية التي قد يتعرض لها المجتمع، مختتماً حديثه: "إن شاء الله ميحصلش هذا الكلام، والكل يتحمل مسئوليته ونعدي هذه الأزمة بسلام".