بعد تفشي فيروس "كورونا" المستجد يحرص العديد من الأشخاص على النظافة المنزلية وتطهير الأسطح لمنع انتشار الفيروس، إلا أن هناك ممارسات يومية تسبب نشر الفيروسات والجراثيم دون أن ندري.
ويؤكد الأطباء على ضرورة توقف العادات التالية لمنع العدوى :
1- فتح الطرود بغرفة المعيشة : إذأنها تحمل العديد من الجراثيم والفيروسات نتيجة حملها من شخص لآخر ، ويجب ارتداء القفاز والكمامة وفتحها في الهواء الطلق أمام باب المنزل .
2- ارتداء الحذاء داخل المنزل : فيجب تركه خارج المنزل مع وضعه فوق قطعة قماش مبللة بالمواد المطهرة لنه يحتوي على الميكروبات والفيروسات .
3- العودة للمنزل بنفس القفازات : فيجب التخلص من القفازات بطريقة صحية قبل الدخول .
4- عدم تعقيم الهاتف : فهو من أكثر ما تلامسه الأيدي ويسبب نشر الجراثيم .
5- البقاء بملابس الخروج بالمنزل : فيجب خلع الملابس ووضعها بالغسالة على الفور بمجرد العودة .
6- تفريغ محتويات الجيوب دون تطهير :فأي شئ استعملته بالخارج يجب تطهيره عند دخوله المنزل .
وفي إطار ذلك، وقالت دورية "ساينس" إن بعض المصابين بكورونا، تنخفض لديهم درجات الأوكسجين بصورة "مخيفة"، من دون أن تظهر عليهم أعراض الصعوبة بالتنفس.
وأورد أطباء مختصون للدورية، إنهم يشهدون انخفاضًا حادًا في الأوكسجين لدى المصابين بكورونا، من دون أن يشعر المصابين بذلك، مشيرين إلى أن هذه الظاهرة لا توجد في مرضى الإنفوانزا أو النيمونيا.
وقال عدد من الأطباء إن مستوى الأوكسجين في جسم المصابين يشابه أحيانا نقص الأوكسجين في أجساد متسلقي الجبال المحترفين.
من جانبه، قال الدكتور جوناثان بانارد سميث، استشاري في الرعاية الحرجة والتخدير في مستشفى مانشستر الملكي، لصحيفة الغارديان إنه "مثال على ظاهرة طبية غير طبيعية تحدث أمام أعيننا".
وأطلق العلماء على هذه الظاهرة "هابي هايبوكسيا"، أو "نقص الأوكسجين السعيد"، والذي قد يكون بسبب تخثر في الدم عند المصابين بالفيروس.
وقالت إلينارا مارسيا نيغري، أخصائية أمراض الرئة في ساو باولو، دورية "ساينس" إنها تعتقد أن التخثر الخفي في الدم قد يبدأ مبكرا في الرئتين لدى المصابين، مما يمنع الدم من ضخ الأكسجين بشكل صحيح.
وأثارت هذه الظاهرة أيضا نقاشا حول كيفية علاج مرضى كوفيد-19، فقد حذر أخصائيون من استخدام أجهزة التنفس الصناعي أو الضخ العالي عندما يبدو المريض مرتاحا، وذلك لأنه قد يكون يعاني من "نقص الأوكسجين السعيد".