قال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، إن تسلل البعض من حظر التجوال لـ أداء صلاة التراويح، أمر لا يجوز التغيير فيه، مضيفا أن أمور ثابتة ، وهناك أمور مندوبات، وهناك أمور متاحة.
ووجه "علام"، خلال لقائه على فضائية "صدى البلد"، لمن يخالفون ويؤدون صلاة التراويح في الحظر: "ينبغي علينا في هذه المرحلة الحاسمة أن نتحضر ونرتقي ونقوم بمنظومة التدابير"، مضيفا: صلاة الجماعة وصلاة التراويح منع منها ولي الأمر وإن كانت في أصلها سنة، ويجب علينا طاعة ولي الأمر.
وقال إن ولي الأمر "الدولة الحديثة بداية من رئاسة الدولة إلى المؤسسات المختلفة في منطقة الأمور الثابتة، مؤكدًا أن اختيار ولي الأمر واجب الامتثال والطاعة بالنسبة لكافة أو لمن صدر عليه الحكم؛ لأن الله أمر بطاعته.
حكم الصيام بدون صلاة..
قال عنه الدكتور على جمعة مفتي الجمهورية السابق، عضو هيئة كبار العلماء، إن الصيام بدون صلاة صحيح؛ فلا يحاسب عليه يوم القيامة، ولا يقال له: "قد أفطرت شهر رمضان عامدًا بدون عذر"؛ فإنه سيقول: "صمت يا رب".
وأضاف "جمعة"، في بيانه حول حكم الصيام بدون صلاة، عبر صفحته الرسمية بموقع "فيسبوك" أن صيام الشخص صحيح وإن كان لا يصلي ويكذب ويرتشي إلى غير ذلك من المعاصي.
اقرأ ايضًا| مفتي الجمهورية: صلاة التراويح سنة.. وتجب طاعة أولي الأمر
ونوه عضو هيئة كبار العلماء إلى أن الذي لا يصلي يرتكب جريمة كبرى وبلية عظمى سيحاسب عليها وتؤثر على قبول أعماله؛ فكل عمل ابن آدم له وجهان، أحدهما: تسقط به الفريضة، والآخر: يثاب عليها ويعطى الأجر، لافتًا: "يوجد أناس ليس لهم من صيامهم إلا الجوع والعطش".
وأوضح المفتي السابق أن مسألة الصحة أمر والقبول والأجر والثواب أمر آخر، فمن سرق زجاجة ماء يتوضأ بها على سبيل المثال؛ وضوؤه صحيح ومن ثم صلاته وإن كان مطالبًا برد ما سرقه مع الاستغفار؛ فإذا لم يفعل فهو ظالم وسيحاسب على ذلك يوم القيامة، في نفس الوقت سقطت عنه الفريضة؛ فلا يعيدها.