وجه الشيخ خالد الجندى، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، الشكر إلى الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف لاستجابته إلى مطالب الكثيرين من الشعب بإذاعة القرآن الكريم، قبل اذان الفجر والمغرب، وذلك للشعور بروحانيات الشهر الكريم.
وقال الجندى، خلال حلقة برنامجه "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الأحد: "كعهدنا به دائما استجاب الدكتور مختار جمعة لمطالب الجماهير المصرية، فى شهر رمضان، والمرء لا يخسر عندما يراهن على الرجال، وهو ما اعتدنا عليه دائما من انحيازه للشعب".
واستكمل: "وزير الاوقاف قطع الطريق، امام المزايدين الذين يقولون ان الوزارة تحارب القران وتضيق على المسلمين، واثبت ان الوزارة فى خدمة القران والمسلمين".
كان الشيخ خالد الجندى، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، طالب وزير الأوقاف الدكتور مختار جمعة، بالاستجابة لدعوات بعض المواطنين بإذاعة القرآن الكريم، عبر مكبرات الصوت، قبل صلاة المغرب، مشيرا إلى أن حديثه ينبع من واجبه كعالم دين يحتك بالجماهير.
وتابع الجندى، خلال حلقة برنامجه "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، أمس السبت: "يا معالى الوزير.. انا اشيد بجهودك العظيمة فى ادارة الأزمة، لكن اختلف معك فى هذا الامر لانه لا يوجد مبرر يمنع اذاعة القرآن الكريم عبر مكبرات الصوت، حتى يشعر الناس بروحانيات الشهر الفضيل،وكل الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا، لا تمنع هذا، وسبق اننا استجبنا لكل الاجراءات السابقة التى على راسها غلق المساجد ومنع صلاة الجمعة والجماعة".
واضاف: "حتى لا يزايد علينا احد، هذا الامر ليس من القران والسنة، ولكن لكى يشعر الناس بتجليات الشهر الكريم، لأننا شعب يعشق سماع القرآن.
وتابع ' يا معالى الوزير هذا التماس، ونحن نعلم ونقدر بجهودكم فى التطوير والتجديد، ولا يستطيع أحدا أن يزايد عليك، ويا ريت تسمعنا القرآن ربنا يسمعك كل خير".
كما كانت وزارة الأوقاف أكدت أن شهر رمضان هو شهر القرآن، وأننا نتعبد إلى الله (عز وجل) بتلاوته وسماعه ومدارسته، وأنه لم يصدر عن الوزارة أي بيان بشأن منع قراءة القرآن ولن يصدر، بل إننا نحث جميع المسلمين في مصر وفي مشارق الأرض ومغاربها على الاهتمام بقراءة القرآن في الشهر الفضيل.
وأضافت الوزارة في بيان لها قائلة: أما قضية تعليق الجمع والجماعات وقصر عمل المساجد على رفع أذان النوازل فهو ما تطبقه جميع الدول العربية والإسلامية حفاظًا على النفس البشرية في ضوء رأي الجهات الصحية المختصة، وهو ما تؤكد الوزارة على الالتزام به وعدم الخروج عليه.
وأكدت الوزارة أنه لا يمثلها إلا ما ينشر على صفحتها الرسمية، وتحذر من الحملات المشبوهة للجماعات المتطرفة التي تعمل على إثارة الفتنة من خلال بث الشائعات والأكاذيب.
وجاء في ختام البيان :نسأل الله العلي العظيم أن يعجل برفع الكرب وإعادة فتح بيوته سبحانه للراكعين والساجدين والذاكرين في أقرب وقت ممكن.