انتشرت أخبار وتقاريرمتضاربة حول وفاة الزعيم الكوري كيم جونج أون،صاحب الـ36 عامًا، وآخري عن تدهور صحته، تتجه الأنظار نحو مستقبل كوريا حال تأكيد وفاته.
يقول مسؤول عسكري كبير بكوريا الجنوبية، إن تلك الأخبار "سيئة للجميع"، موضحًا أن وفاة كيم قد تؤدي إلى حالة من الفوضى ومعاناة إنسانية في البلاد، وفقا لصحيفة "دايلي اكسبرس".
تنقل الصحيفة عن العقيد المتقاعد بالقوات الخاصة ديفيد ماكسويل قوله إن الرد العسكري قد يكون ضروريا من قبل الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية أيضا، في حال حدوث اضطرابات من البلاد، متوقعا تفاقم التوترات بين كوريا الشمالية والغرب بعد وفاة كيم جونج أون.
توقع ماكسويل أيضا حشد كمية كبيرة من الجيش في كوريا الشمالية الذي يتكون من 1.2 مليون فرد في الخدمة الفعلية و6 ملايين آخرين كقوة احتياط، لمقاومة أي تدخل أجنبي بما فيها احتمالية تدخل عسكري من قبل كوريا الجنوبية، حيث تعيش البلاد حتى الآن متأثرة بالغزو الياباني لكوريا.
وأشار إلى أن وحدات الجيش الشعبي الكوري ستتصارع على الموارد والبقاء، موضحا ان ذلك سيؤدي إلى صراع داخلي بين وحدات الجيش يمكن أن يؤدي في النهاية إلى حرب أهلية واسعة النطاق.
وأوضح ان وفاة كيم سيعقبها حالة من الارتباك وأن الأمر مصدر قلق دولي، مشيرا إلى أنه من غير الواضح ما اذا كان الزعيم الكوري حدد خليفته.
لكنه أضاف أن التكهنات تشير إلى أن اخته كيم يو جونج ربما تكون الخليفة المحتملة لقيادة البلاد، قائلا إن ذلك مبنى على ترقيتها مؤخرا وصعودها هرم الدولة الشمولية، وبدأت تصدر بيانات رسمية باسمها ابتداء من الشهر الماضي فقط.
تزامن ذلك مع تقارير عن وفاة الزعيم الكوري كيم جونج أون، فيما ارسلت الصين خبراء للمشاركة في تقييم الحالة الصحية لكيم، وفقا للوكالة.
ونقلت وكالة "رويترز" عن مصدرين قولهم إن وفدا من الحزب الشيوعي الصيني غادر العاصمة بيكن متجها إلى كوريا الشمالية الخميس الماضي.
يذكر أن شبكة "سي ان ان" أول من أفادت بتدهور صحة الزعيم الكوري استنادا على مصادر استخباراتية لم تكشف عنها، مؤكدة أن صحته في خطر، بينما قللت الصحافة الصينية والكورية من تلك التقارير موضحة أنه يخضع للعلاج بشكل عادي بعد إجراء طبي خضع له الشهر الجاري.
اقــــرأ أيضًا:
دار الإفتاء توضح السن الشرعية لصيام الأطفال في شهر رمضان الحلقة الثانية لمسلسل "النهاية": مطاردة بين يوسف الشريف والأمن