جامعة بنها تحصد الترتيب 101 عالميّا في تصنيف التايمز للتنمية المستدامة 2020

الخميس 23 ابريل 2020 | 12:31 مساءً
كتب : محمد ضوه

أعلن الدكتور جمال السعيد، رئيس جامعة بنها، اليوم الخميس، تحقيق جامعة بنها تميزا جديدا بملف التصنيف العالمي بين الجامعات العالمية، باحتلال الجامعة للترتيب 101 - 200 عالميا.

وأضاف رئيس الجامعة، في بيان له اليوم، أن الجامعة على المستوى المحلي احتلت الترتيب الأول بالاشتراك مع جامعة الإسكندرية، وذلك ضمن ٢٣ جامعة مصرية بتصنيف التايمز البريطاني لمؤسسات التعليم العالي للتنمية المستدامة، وذلك للمرة الأولى، والذي يأتي متوافقا مع رؤية مصر الاستراتيجية للتنمية المستدامة 2030.

وأكد السعيد، أن تحقيق الجامعة لهذا التميز، ما هو إلا نتيجة لجهد جماعي، ساهم فيه فريق العمل مع جميع منسوبي الجامعة من الأكاديميين والإداريين، وكذلك الطلاب، حيث أجرت الجامعة العديد من الأنشطة المتنوعة في مجال التنمية المستدامة.

وأشار إلى أن الجامعة، تسعى دائما إلى المضي قدما للوصول إلى العالمية، بتحسين جودة مخرجاتها التعليمية والبحثية والخدمية، لما له من أثر كبير في سمعتها الأكاديمية، وعند جهات التوظيف، موجها التهنئة لأسرة الجامعة بهذا الإنجاز الجديد الذي تحقق بملف تصنيف الجامعة على المستوى الدولي.

من جانبه أضاف الدكتور ناصر الجيزاوي، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، أن هذا التصنيف هو أحد إصدارات تصنيفات مؤسسة التايمز البريطانية، والتي تصدرها سنويا لمقارنة أداء الجامعات عالميا، وأن تصنيف التأثير في دورته الثانية يقيس مساهمة كل جامعة وأداؤها فيما يتعلق بكل هدف من أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، مثل الصحة والرفاهية، والحد من عدم المساواة، والمساواة بين الجنسين، والعمل المناخي، والتعليم الجيد.

وأوضح أن تصنيف التأثير، تظهر التزام المؤسسة الخاضعة للتصنيف، بدعم أهداف التنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة في مجال التعليم والبحث العلمي ونقل المعرفة، وكذلك تجسيدها في ممارساتها الداخلية، ويعتمد التصنيف في طريقة عملة عدد من المؤشرات عبر ثلاثة مجالات هي البحث العلمي المنشور خلال الخمس سنوات الأخيرة بالمجلات والدوريات العلمية العالمية لدار النشر السفير، وأنشطة التوعية والإدارة والإشراف على تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وأشار الجيزاوي، إلى أن الجامعة تمتلك رصيد كبير من البحوث العلمية المنشورة بقواعد البيانات العالمية، لاسيما سكوبس وكلارفيت والتي تتعلق بأهداف التنمية المستدامة.

وسجلت نتيجة التصنيف البريطاني هذا العام، الذي شاركت فيه أكثر من 766 جامعة من 85 دولة خضعت للتنافس والتقويم وفقاً لمؤشرات أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030.

اقرأ أيضا