وقف العقل عن التفكير أمام كلمات هذة المرأه المثيرة للجدل، المحتاره بين عقل رافض التصرفات المحرمه، وجسم يقبلها لإشباع رغباته وغرائزة.
على مقاعد اإنتظار بساحة محكمة الأسرة بمدينة نصر، تروي "هند" حكايتها وعن سبب اقامتها دعوى خلع من "أحمد" الشاب الذي يحمل من صفات الزوج المثالي العديد والعديد التي تسعد أى زوجه.
قالت "هند" البالغة من العمر24 سنه، لا أدري كيف يمكنني أن أبدأ قصتي، لكن أتمنى في البداية أن لا تظلمني وحاولي فهمي، انا تزوجت منذ حوالي 5 سنوات من شاب كنت أفكر أن شهادة الطب التي يحملها ستكون بوابتي للعيش مع فارس أحلام محترم ومثقف وسيمنحني كل ما كنت أرغب به من مشاعر حب مميزة.
لكن العكس بدء منذ أن بدء زوجي بخيانتي مع سكرتيرة العيادة، التي بسببها تدمرت حياتنا، ومنذ علمي بعلاقتهم، طلبت الطلاق حتى لا أجرح مرة آخرى، فلن استطيع العيش مع إنسان أهانني مرة ومن الممكن أن يكرر المحاولة وبعد محاولات عديدة تطلقت.
وبعد سنتين تعرفت إلى شاب رائع، يعمل في مجال الحاسب الألي، وتزوجنا بعد فترة قصيرة من التعارف، منحني كل ما ارغب من دفئ ومن حنان، ولكنه لم يمنحني إشباع رغباتي التي كان يحددها لي بيومي الإثنين والخميس، ليشبع غرائزه معي، لكن هذا لم يمنع من البرودة التي تسللت إلى فراشي.
وفي أحد الأيام رن هاتفي يحمل إسم زوجي السابق اعتقدت انه مخطأ، ولكن فضولي جعلني أرد عليه، ووجدته يؤكد لي انه مشتاق لي ويريد لقائي، ولإحترامي لزوجي الحالي رفضت في البداية، وبعد عدة محاولات منه في أيام عديدة قبلت أن أراه.
وعند مقابلته كان المفاجأه، وهي أن شعرت بحرارة كلماته تغمرني، وبلمساته الدافئة تحتضنني، وتذكرته عندما كان كان يشبع رغبات عقلي وجسدي.
وأصبحت أشتاق دائما لأفعال طليقي، و لكن عقلي يرفض ويتألم لخيانتي لزوجي الحالي، فهو بالرغم من بروده فهو لطيف جداً، ويعاملني باحترام ولا يقم علاقات اخرى خارج حدود الزواج، لكني بدأت أحن زوجي الأول بدفئه، فماذا أفعل وأنا لا استطيع العودة إليه رغم شدة تعلقي به.
فقررت أن أتخلص من زواجي الحالي للعوده لزوجي السابق، رغم تمسك "أحمد" بي إلا أن أقامت دعوى خلع لإنهاء الحيرة التي أعيش فيها.
اقرأ ايضا..
حكاية زوج أصيب بالجنون داخل محكمة الأسرة صارخًا: "مش ابني"
زوجة في دعوى نفقة: "عاوزة 9 آلاف جنيه وطليقي غني"