بعد واقعة "الأميرية".. مرصد مكافحة الإرهاب بمؤسسة "ملتقى الحوار" يطالب ‏الأمم المتحدة بإدراج جماعة الإخوان على قوائم الإرهاب

الاربعاء 15 ابريل 2020 | 08:01 مساءً
كتب : مها عبدالرازق

قال مرصد الإرهاب وحقوق الإنسان بمؤسسة ملتقى الحوار للتنمية ‏وحقوق الإنسان، في بيان له اليوم الأربعاء، إن مصر تواجه تحديات إرهابية ‏غير مسبوقة تترافق مع جهود مكافحة فيروس كورونا، وظهر ذلك خلال ‏المواجهة التي تمت أمس بين قوات الأمن وخلية تنتمي لتنظيم داعش ‏الإرهابي بمنطقة الأميرية شرقي القاهرة والتي أسفرت عن مصرع ‏العناصر المسلحة واستشهاد المقدم محمد الحوفى.‏

وطالب المرصد أجهزة الأمم المتحدة المعنية بمكافحة الإرهاب بالتعاون ‏مع مصر في مكافحة ذلك الخطر وإعادة النظر في تأخر إدراج جماعة ‏الإخوان الإرهابية على قوائم الإرهاب، نظرا إلى دعمها الكامل لهذه ‏العمليات وهو ما يظهر من خلال الدعم الإعلامي المتواصل المقدم لتلك ‏العناصر من جهات إعلامية تبث إرسالها من دولة تركيا ويقدمها أشخاص ‏ينتمون للجماعة، ويدعون أن العناصر الإرهابية مدنيين معارضين رغم ‏انتمائهم الواضح لتنظيم داعش وآخرها خلية الأميرية التي كانت تستهدف ‏الكنائس. ‏

وبحسب المعلومات الأولية فإن الخلية الداعشية كانت تستعد لعمل إرهابي ‏يترافق مع أعياد المسيحيين، وأن تمركزها في منطقة الأميرية استند على ‏وجود بيئة حاضنة للفكر المتطرف تسكن تلك المنطقة، باعتبارها أحد ‏معاقل التيار السلفي المتشدد وخرج منها قيادات في جماعتي الجهاد ‏والجماعة الإسلامية كما شهدت المنطقة حوادث اعتداء متعددة ضد ‏الكنائس خلال حقبة التسعينات.‏

وأكد المرصد، أن عناصر المجموعة كانت تسعى لاستغلال انشغال القوات ‏الأمنية في عمليات مكافحة فيروس كورونا، والقيام بعمليات إرهابية ‏تستهدف المسيحيين خلال الاحتفالات بأعياد القيامة المجيدة وهو ما يشير ‏إلى ثبات وجمود الأهداف الإرهابية لدى عناصر التنظيم الذى ينشط دائما ‏لتنفيذ عمليات إرهابية ضد المسيحيين وتصميم قيادات التنظيم على ‏منهجهم في إثارة الفتنة الطائفية، واستغلالهم لانتشار الأدبيات الإخوانية ‏والسلفية المتشددة وتكفيرها للأخر الديني لدى العناصر صغيرة السن ‏المتأثرة بأفكار الجماعة وتجنيدها للقيام بهذه العمليات .‏

وأوضح المرصد، أن العناصر الإرهابية اتخذت من منطقة شعبية كثيفة ‏السكان منطقة لانطلاق عملياتهم الارهابية، واستخدموا المدنيين ‏المقيمين في المنطقة كدروع بشرية تعطل حركة أجهزة الأمن حال ‏وصولها إليهم، كما تتحدث المعلومات الأولية عن الحادث أنهم استخدموا ‏الاطفال كمرشدين للقيام بتحذير عناصر الخلية في حالة ظهور عناصر ‏القوات الأمنية.‏

وأشاد المرصد، بحرص قوات الأمن خلال عملية المداهمة على حياة ‏المدنيين واستخدامهم لمكبرات الصوت، لتحذيرهم خلال تبادل إطلاق النار ‏مع العناصر الإرهابية حتى لا تسبب المعركة مع العناصر الإرهابية في ‏سقوط أي ضحايا من بين المدنيين.‏

ننشر مميزات تطبيق "egypt health" الذي أطلقته وزارة الصحة

لا فرصة للوداع الأخير..الموت يفجع زوجان بإيطاليا في أقل من 48 ساعة

اقرأ أيضا