أعلنت وزارة الصحة والسكان عن استقبال 477 ألف و257 اتصالًا هاتفيًا من المواطنين بكافة محافظات الجمهورية عبر الخط الساخن (105) و(15335) الخاص بالاستفسارات عن الأمراض المعدية وفيروس كورونا المستجد "كوفيد-١٩"، وذلك خلال شهر مارس الماضي.
وأوضح الدكتور خالد مجاهد، مستشار وزيرة الصحة لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، أن أغلب الاستفسارات التي تلقاها الخط الساخن كانت عن طرق الوقاية من فيروس كورونا، وأعراض ومضاعفات الفيروس، والإجراءات التي يجب اتخاذها في حالة الشعور بأعراض، والفرق بين أعراض فيروس كورونا والأنفلونزا الموسمية، و كيفية انتقال المرض من شخص مصاب بالفيروس إلى شخص آخر، وأكثر الأشخاص عرضة للإصابة بالفيروس.
وأضاف "مجاهد" أنه يوجد رسالة صوتية مسجلة على الخط الساخن بها جميع الإجراءات الوقائية الواجب اتباعها لحماية الشخص وأسرته من الإصابة بفيروس كورونا، مشيرًا إلى أن هناك أيضًا مجموعة من التعليمات الخاصة بالعزل المنزلي فى حالة قدوم الشخص من الخارج أو مخالط لحالة ثبت إصابتها بفيروس كورونا.
وأكد "مجاهد" وجود تنسيق بين غرفة الخط الساخن وهيئة الإسعاف ومستشفيات (الصدر، الحميات، والعزل)، حيث يتلقى الخط الساخن البلاغات ويتم توجيه سيارة إسعاف مجهزة إلى الحالة التي تظهر عليها أعراض الإصابة ويتم الاشتباه في إصابتها بفيروس كورونا، ومن ثم تحويلها إلى أقرب مستشفى حميات أو صدرتابعة للمحافظة، لإجراء الفحوصات اللازمة لها، موضحًا أنه في حالة إيجابية الحالة للفيروس يتم نقلها بسيارة إسعاف مجهزة إلى مستشفى العزل المخصص.
وقال "مجاهد" إنه تم تزويد عدد المقاعد الخاصة بالخط الساخن "105" من 30 مقعدًا إلى 300 مقعد لاستيعاب كافة الاتصالات، مضيفَا أنه تم تخصيص خطين باللغة الإنجليزية لتلقي استفسارات الأجانب المتواجدين داخل البلاد، لافتًا إلى أن الغرفة تعمل على مدار الـ 24 ساعة لتلقي جميع الاستفسارات بالمجان .
وأشار إلى أنه تم تدريب العاملين بالخط الساخن على أعلى مستوى من قبل متخصصين لتقديم أفضل خدمة للمواطنين، مشيرًا إلى تواجد فريق من الأطباء بشكل يومي داخل الغرفة للرد على الاستفسارات الطبية.
اقرأ المزيد..
وفقًا للقانون.. الحكومة تتوعد استغلال صور الأطفال المرضى لجمع المال
رئيس الوزراء يتابع تنفيذ القرارات الصادرة بشأن مواجهة فيروس كورونا المستجد