في تلك الجائحة التي يعيشها العالم وحلت عليه من دون سابق إنذار، حتى لم يستثني منه أحد من الدول حتى الدول المتقدمة ذوي الأجهزة والأنظمة الصحية العالية، نظرًا لنصائح منظمة الصحة العالمية بعدم الخروج من المنزل "الحجر المنزلي" وغسل اليدين وارتداء القفازات وغيرها من الإجراءات الطبية لأخذ الاحترازات الوقائية.
مع كل هذا خاصة وأمتداد مدة الحجر المنزلي وبدء فترة حظر التجوال الذي أعلن عنه رئيس مجلس الوزارء، عدم الخروج إلا للضرورة القصوى، كان هذا ذو أثر سلبي على نفسية المواطنين.
ويوضح الدكتور النفسي "جمال فرويز"، إستشاري الطب النفسي من خلال تحريح خاص لـ "بلدنا اليوم"،
وقال أن هذا الأثر له عنصرين، أولهما عنصر الأول وثانيهما الشعور الاكتئابي الذي بدأ يسيطر على الناس، فهم طوال اليوم يتابعون الأخبار ويسمعون أخبار سيئة عن فيروس كرونا المستجد "كوفيد١٩" بسبب زيادة عدد الوفيات وارتفاع حالات المصابين، مما يجعله مصابًا بالاكتئاب فيؤثر على مناعة الإنسان ويضعفها ويجعل قوة مناعته أقل في مقاومة ومحاربة أي غزو خارجي، وعلى تقليل خلايا الدم البيضاء.
وينصح الخبير النفسي، أن يقوم المواطنين بعمل"خطة الإشغال "، و "خطة الإلهاء " لدىهم كأن يستغل الشخص منهم وقته في قراءة كتاب او تمارين رياضية ضاربًا المثل بأوروبا بأن الكتب على وشك الانتهاء من كثرة قراءة الشعب الغربي فأشاد بوزارة الثقافة المصرية التي دشنت موقعًا للكتب يتيح قراءة الكتب لمواطنيها على المنصات الافتراضية دون أي عناء.
كما أنهى حديثة بأن من يتمردوا على حظر التجوال، هم من يندرجون تحت المضربين شخصيًا وهم "سايكوباتيين" مضادين للمجتمع أي اللامبالاة والاستهتار وعدم الاهتمام بالوضع الآني الذي يعيشه العالم ليس فقط مصر بل هي أزمة دولية غير محلية.
موضوعات ذات صلة:-
شيخ الأزهر يتبرع بـ5 ملايين جنيه لمكافحة كورونا
الداخلية تستعد لتنفيذ قرار حظر التجوال من 7 مساءً حتى الـ6 صباحًا
استقرار الجنيه أمام الدولار رغم التوترات الاقتصادية بسبب كورونا