حالة من الاستياء الشديد شهدتها صفحات مواقع التواصل الاجتماعي اليوم، بعد قيام عدد من المواطنين بالذهاب إلى الشواطئ للتنزة والتجمع، بالمخالفة للتعليمات والتحذيرات والإجراءات التي اتخذتها الحكومة للحد من التجمعات خوفا من انتشار فيروس كورونا، وناشد العديد من رواد السوشيال ميديا الرئيس عبد الفتاح السيسي بفرض الحظر الكامل، والدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، باتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة، وغلق تلك الأماكن المخالفة، وفرض غرامات على المخالفين.
وأشار بعضهم أن التجمعات التي شهدتها الشواطئ اليوم، تدل على أن هناك من لا يستوعب الخطر القائم بسبب فيروس كورونا، وبالتالي يقوم بتصرفات قد تعرض حياة الكثيرين غيره للخطر، ورغم حصد فيروس كورونا المعروف علميا باسم "كوفيد-19" حصد العديد من الأرواح حول العالم وتتزايد الأعداد بصورة مخيفة، إلا أن هناك من لا يطبق تعليمات الدولة ولا يلتزم بالتعليمات، وبالتالي يجب الضرب بيد من حديد على أي مخالف.
وأشار العديد منهم إلى قيام الحكومة بدورها واتخاذ العديد من الإجراءات التي تحول دون انتشار الفيروس، من تعطيل العمال بالمصالح، وتقليل عدد العمالة، وفرض حظر التجوال الجزئي، حرصا على المواطنين، إلا أن تلك التصرفات تضع الجميع في خطر داهم، الأمر الذي يستلزم توقيع عقوبات صارمة على أي مخالف.
أولى قرارت الحكومة كانت إرسال طائرات للصين لعودة المصريين لأرض الوطن، وعقب عودتهم للأطمئنان على صحتهم تم وضعهم بالحجر الصحي 14يوما.
ثم توالت قرارات الحكومه، وقامت بتعليق الدراسة 15 يوما بالمدارس والجامعات، وتبعها إلغاء إمتحانات الترم الثاني في المراحل الأنتقالية.
كما تم تعليق رحلات الطيران، ثم العمل بالمحاكم والنيابات، وتعليق الصلاة وتغيير صيغة الأذان لحث المواطنين على الصلاة بالمنزل، وذلك لخطورة الأمر.