سيطرت حالة من الخوف على نجوم المجتمع وأصحاب المناصب العليا في المملكة المتحدة، بعدما أعلن الأمير تشارلز عن إصابته بفيروس كورونا التاجي "كوفيد-19"، والذي أظهرت النتائج الطبية أنه حامل للمرض منذ أكثر من 10 أيام ما يعني أن كل الذين اختلط بهم في حالة لإجراء كشف طبي.
وشارك الأمير تشارلز في الكثير من الاحتفالات والمناسبات والمؤتمرات، ومنها ما لا يقل عن 6 مشاركات عامة التقى خلالها بمئات الأشخاص وكان من ضمنها حفل توزيع جوائز Prince's Trust السنوي الذي حضره مئات النجوم.
وعند وصول الأمير تشارلز إلى حفل جوائز برينسيس تراست - Prince's Trust قبل أسبوعين، مد تشارلز يده مرتين لتحية الناس ثم سحبها مذعورا في اللحظة الأخيرة وهو يجتاحه رعب إحتمالية نقل العدوى له ثم قدم التحية على الطريقة الهندية بضم يديه لأعلى، وهذه أبرز التجمعات العامة الذي حضرها:
9 مارس
انضم الأمير تشارلز، وزوجته الدوقة كاميلا، إلى أفراد العائلة المالكة بما فيهم الملكة إليزابيث، و ودوق ودوقة كامبريدج ودوق ودوقة ساسكس وغيرهم من كبار الشخصيات بما في ذلك بوريس جونسون في خدمة الكومنولث السنوية، في قصر وستمنستر.
9 مارس
كان تشارلز وزوجته ضيوفا في مارلبورو هاوس على الأمين العام للكومنولث باسكتلندا، للاحتفال بيوم الكومنولث.
10 مارس
تواجد تشارلز في كينجز بليس، حيث جلس أمام الأمير ألبرت أمير موناكو، الذي أثبت في وقت لاحق أنه مصاب بالفيروس التاجي، في حدث وورت ويد الخيري.
11 مارس
التقى تشارلز برئيس صندوق Prince's Trust في لندن بالاديوم.
12 مارس
التقى تشارلز بالملكة والبارونة بنيامين في قصر باكنجهام، ثم التقى بعمدة لندن وليام راسل والمفوض السامي لأسترالي جورج برانديز في حفل عشاء بقصر مانسون لدعم جهود الإغاثة من حرائق الغابات الأسترالية.
22 مارس
سافر تشارلز برفقة كاميلا إلى بيرخال، حيث منزله بالمورال، وهو الوقت الذي بدأ يشعر فيه بظهور أعراضا طفيفة.
موضوعات ذات صلة:
بعد الأمير تشارلز.. حقيقة إصابة الملكة إليزابيث بكورونا
حقيقة إصابة الأمير تشارلز بفيروس كورونا