بعد اختلاطها بشخص مصاب بـ فيروس"كورونا"، أعلنت، أمس، إلمانيا عن دخول أنغيلا ميركل الحجر الصحي للخضوع للفحص الطبي.
وجاءت نتيجة الفحوصات الطبية، اليوم، تؤكد خلو المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، من فيروس كورونا المستجد.
وكان الطبيب المريض قد أعطى ميركل لقاحا مضادا للالتهاب الرئوي، وفق ما ذكرت وكالة فرانس برس.
وقال المتحدث باسم مكتب الوزراء الألماني، شتيفان زايبيرغ، في تصريح صحفي أدلى به الاثنين، إن "نتائج الفحص الذي تم إجراؤه اليوم سلبية".
وذكر زايبيرغ أن المستشارة الألمانية وبالرغم من ذلك، ستخضع خلال الأيام القريبة لفحوصات جديدة للتأكد من النتيجة.
وأكد المتحدث باسم الحكومة الألمانية، في وقت سابق من الاثنين، خضوع ميركل لفحص طبي خاص بفيروس كورونا المستجد، مشيرا إلى أن حالتها الصحية جيدة.
وفي إطار ذلك، أعلن مسؤولو صحة أميركيون الأسبوع الماضي، عن أنهم بدأوا تجربة تقييم للقاح محتمل في مدينة سياتل، ووفقا لـ سجل التجارب السريرية في الصين بتاريخ 17 مارس، فقد بدأت الجهود الصينية لإنتاج لقاح في 16 مارس، وهو اليوم نفسه الذي أعلنت فيه الولايات المتحدة بدء التجارب، ويتوقع أن تستمر حتى نهاية العام.
وكشف موظف مشارك في المشروع الذي تموله الحكومة لـ"فرانس برس"، الأحد: "بدأ المتطوعون للمرحلة الأولى من التجارب في تلقي اللقاح".
وأضاف أنه سيتم اختبار المشاركين الذين تتراوح أعمارهم ما بين 18 و60 عاما، في 3 مجموعات، حيث سيتم إعطاؤهم جرعات مختلفة.
وجميع من يخضع للاختبار من سكان مدينة ووهان وسط الصين، التي ظهر فيها الفيروس القاتل أول مرة أواخر العام الماضي.
ومع انتشار وباء "كوفيد 19" وتكثيف الحكومات إجراءات الحماية، تعمل شركات الأدوية ومختبرات الأبحاث حول العالم بكل جهدها في محاولة التوصل إلى لقاح.
ولا توجد حاليا أي لقاحات أو علاجات معتمدة للفيروس الجديد، الذي أدى حتى الآن إلى وفاة أكثر من 13 ألف شخص حول العالم.
وتأتي الإعلانات عن تجارب اللقاح وسط تصاعد الخلاف بين الولايات المتحدة والصين بشأن الوباء، حيث أثار الرئيس الأميركي دونالد ترامب غضب بكين بالحديث عن "الفيروس الصيني".
ونشرت صحيفة "غلوبال تايمز" الحكومية الصينية، مقال رأي الأسبوع الماضي، قالت فيه إن "تطوير لقاح معركة لا تستطيع الصين تحمل خسارتها".
إلا أنه يتوقع أن يستغرق التوصل إلى لقاح وقتا، وقد يستغرق اللقاح الأميركي المرشح عاما آخر إلى 18 شهرا، قبل أن يصبح متاحا.
ويمر العلاج المضاد للفيروسات "ريمديسيفير" الذي تصنعه شركة "غيلياد" التي مقرها الولايات المتحدة، في المراحل النهائية من التجارب السريرية في آسيا، وقال الأطباء في الصين إنه أثبت فعاليته في مكافحة المرض.
لكن التجارب العشوائية فقط هي التي ستسمح للعلماء بمعرفة ما إذا كان هذا العلاج مفيدا حقا، أو ما إذا كان المرضى سوف يتعافون من دونه.
"هانت".. تعرف على موعد انتهاء شبح "كورونا"؟
لمحبي السيارات.. "فيراري" تعلق إنتاجها لهذا السبب
بعد نظرية "مؤامرة".. كارثة "كورونا" في موسم الحج؟