قال المستشار نادر سعد، المتحدث باسم مجلس الوزراء، إن مصر في وضع استثنائي، وقرار غلق المساجد استثنائي، ويستهدف حفظ النفس والحفاظ على مصر من وباء يفتك بالعالم، مضيفًا: "لا نلقي بأيدينا إلى التهلكة، وعلينا اتباع السلوكيات التي تحافظ علينا للوقاية من هذا الوباء".
من الوارد اتخاذ قرارات جديدة لمواجهة فيروس كورونا إذا وجدنا أن الوضع يتطلب ذلك، معربًا عن أملة أن يتفهم الشعب قرارات مجلس الوزراء لحماية المواطن.
ولفت المتحدث باسم مجلس الوزراء، خلا مداخلة هاتفية ببرنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة «صدى البلد»، إلى أن الدول تطبق الحظر وتعزل مناطق بأكملها في مواجهة فيروس كورونا، ومن الوارد عزل أي منطقة تفشى فيها الفيروس داخل مصر.
وعن عدم تطبيق بعض شيوخ المساجد قرار وقف صلاة الجماعة، تابع: "انت بتزايد على مين، على شيخ الأزهر ولا هيئة كبار العلماء".
وأشار إلى أن الدول التي نجحت في تطبيق العزل المبكرن هي من نجحت في مواجهة الفيروس، موضحًا: "يجب أن نخاف من كورونا، ونأخذ احتياطاتنا، ونحترم خطورتها، وتوقيت القرارات الاستباقية هي معيار النجاح".
ولفت المتحدث باسم مجلس الوزراء، إلى أن مصر مازالت في الوضع الآمن لمواجهة فيروس كورونا، وتابع: "9 حالات إصابة جديدة اليوم، وهو رقم أقل من الأيام الماضية، فمعدلات الانتشار في مصر لازالت تحت السيطرة".
وأشار إلى أن فيما يخص الكورونا لا شيء مضمون، مشيرًا إلى أن المعيار هو سلوكيات الشعب المصري والتزام بعدم الاختلاط وتجنب الازدحام.
وعن فرض حالة حظر التجوال، أضاف: "من الوارد فرض حظر تجوال، وذلك في حالة "لا قدر الله" أن يتجاوز عدد المصابين ألف حالة، كما أكدت وزيرة الصحة، بهدف لحماية المواطنين والحد من انتشار العدوى".
ونوه أن الحكومة لديها سيناريوهات في حالة انتشار الفيروس وعدم قدرة الحكومة في تعقب المخالطين، قائلاً: "هذا ما يسمى الجائحة، وهي تتجاوز قدرات الدولة على التصدي لها، ووقتها سوف نفرض حظر التجوال".