تنفيذا لقرار رئيس الوزراء بغلق المراكز التعليمية، وسناتر الدروس الخصوصية، منعا للتجمعات، وحرصا على حماية الطلاب من الإصابة بفيروس كورونا المستجد «كوفيد_19».
يقود المقدم محمد الصغير رئيس مباحث قسم شرطة الهرم التابع لمديرية أمن الجيزة، ومعاونية حملة مكبرة، على السناتر التعلمية، لضبط مخالفين قرار رئيس مجلس الوزراء، ومازالوا مستمرين في فتح المراكز التعلمية.
وتجوب الحملة كافة أنحاء دائرة القسم بمنطقتي الهرم وفيصل، مناشدين المواطنين بالألتزام بتنفيذ القرار.
حرصا على سلامتهم والوقاية من هذا الوباء المنتشر، الذى أصاب العديد من المواطنين وأعدى لوفات البعض.
الجدير بالذكر أن أغلق «الصغير» عدد 32 سنتر تعليمي منذ بداية تنفيذ القرار بنطاق دائرة القسم حتى الأن، ومازالات الحملات مستمرة.
تشن الحملات بقيادة رجال الداخلية بمديرية أمن الجيزة، بالتنسيق مع رئاسة الحي، لأتخاذ كافة الأجراءات القانونية.
"راودها عن نفسها فرفضت ثم قتلها".. القصة الكاملة لـ"جريمة البحيرة"
تسلل "شاب ثلاثيني" من أعلى السطح لكي يرتكب جريمة بشعة، قام بالتسلل إلى منزل سيدة متزوجة وراودها عن نفسها فرفضت، كبل يديها وحاول معاشرتها "كرها"، انقذها ابنها الرضيع بصراخه ويبلغ من العمر عام ونصف، فأسرع الجيران إلى مصدر صوت الصراخ الذي لم يهدأ، وعندما شعر الشاب بهم قتل الأم وفر هاربا.. هكذا ذكرت تحريات أجهزة الأمن بالبحيرة جزء من تفاصيل الواقعة.
دارت أحداث القضية في منزل مكون من طابقين، وسطرتها أجهزة الأمن بالبحيرة، بدأت القصة بصراخ رضيع أنقذ أمه من الاغتصاب، لكن انتهت بقتل الأم، حكايات وتفاصيل سطرتها أجهزة الأمن وجاءت كالتالي:
كانت أجهزة الأمن بالبحيرة تلقت بلاغا من أهالي إحدى القري التابعة لمركز إيتاي البارود، بالعثور على جثة سيدة مقتولة داخل منزلها وبجوارها ابنها الرضيع يبلغ من العمر عام ونصف، انتقلت على الفور قوة أمنية من رجال المباحث، إلى مسرح الجريمة وتبين أن الجثة لسيدة في العقد الثالث من عمرها مكبلة بالحبال، ومصابة بجرح طعني في الرقبة.
عقب الانتهاء من إجراء المعاينة، ناظرت النيابة العامة الجثة، وقررت عرضها على الطب الشرعي، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة، واستدعاء الزوج لسماع أقواله حول ملابسات الواقعة.
وأكد الزوج "أنه ترك زوجته وابنه الرضيع وكان في عمله بإحدى شركات المقاولات بالإسماعيلية، وتتبع القوات خط سيره وناقشت عدد من أصدقائه وتأكدت من صحة كلامه".
أصدرت النيابة العامة قرارا بتفريغ الكاميرات وإعادة مناقشة الشهود، تبين من خلال المناقشة أن أحد الجيران شاهد شابا أدلى بأوصافه وهو يقفز من أعلى سور المنزل في وقت مزامن للجريمة، وبتكثيف التحريات وتقنين الإجراءات تبين أن المشتبه فيه عاطل وسبق اتهامه في عدة قضايا.
وبتتيع خط سير المشتبه به، تبين أنه كان موجودا في مسرح الجريمة، وتم استئذان النيابة العامة لضبطه، وتمكنت القوات من تحديد مكان اختبائه وألقت القبض عليه، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة.
بعد ما تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهم، أدلى بتفاصيل الجريمه، وقال "إنه تسلل إلى منزل المجني عليها وعرض عليها إقامة علاقة جنسية ورفضت، وهددها بالسلاح وقيدها، إلا أن ابنها الرضيع ظل يصرخ وسمع عدد من الأهالي يتحدثون عن مصدر صراخات الطفل فقتلها بالسكين وفر هاربا.
وتم اخطار النيابة التي باشرت التحقيق، وقررت حبسه على ذمة التحقيقات، وتمت إحالته للمحاكمة عقب استلام تقرير الطب الشرعي الخاص بالضحية، وتحريات المباحث النهائية.
وقضت محكمة جنايات دمنهور "الدائرة التاسعة" المنعقدة بمحكمة إيتاي البارود، اليوم، بإحالة أوراق "ص.م.ح" المتهم في القضية رقم 26994 لسنة 2019 جنايات إيتاي البارود، إلى فضيلة مفتي الجمهورية، لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه.. بتهمة القتل العمد ل"م.ل.ح" عمدا مع سبق الإصرار والترصد، بعدما شرع في هتك عرضها، وحال مقاومتها له والدفاع عن شرفها قتلها.
موضوعات ذات صلة:-
"راودها عن نفسها فرفضت ثم قتلها".. القصة الكاملة لـ"جريمة البحيرة"
المصريين الأحرار يزور الشركة المصرية للسلع الغذائية للرد على الشائعات
أم تضحي بنفسها من أجل ابنائها الأربعة بسبب كورونا.. تفاصيل مثيرة