أطلق عدد من طلاب قسم العلاقات العامة والإعلان بكلية الإعلام جامعة الأزهر، حملة إعلامية بعنوان "يلا نرجع زي زمان" للتوعية بمخاطر إدمان السوشيال ميديا، وما تسببها من أضرار، يأتي ذلك في إطار مشروعات التخرج التي يقوم بها طلاب الكلية كل عام.
وتهدف الحملة إلى توعية الشباب خاصة في المرحلة الجامعية بمخاطر إدمان السوشيال ميديا بالإضافة إلى إرشادهم لأفضل الوسائل التي تساعدهم على استخدامها بطريقة صحيحة، ومعرفة رد فعل الجمهور عند تعرض لرسالة الحملة ، وتعريفهم بكيفية التعافي من أضرار إدمان السوشيال ميديا.
وأوضح الطلاب المشاركين في الحملة أن من أخطر ما قدمته السوشيال ميديا الإحتقان، والفتنة الطائفية، والتعصب الرياضي، والتعصب المذهبي او العقائدي، والتعصب السياسي، بالإضافة إلى حالة التعصب التي يعيشها العالم بسبب الآراء المتطرفة والغربية واللامنطقية الموجودة علي ساحات السوشيال ميديا.
ويناشد طلاب الحملة الشباب للانتباه من خطورة السوشيال ميديا، ومعرفة مدى خطورتها الحقيقية وإعادة ضبطها لتصبح وسيلة مفيدة في اختيارنا الصحيح، وتجنب كل ما هو تافه أو متطرف أو غير ذي معني ، بالإضافة إلى عدم الإنخراط في نقل حياتنا من الخصوصية الي المشاع على السوشيال ميديا.
والجدير بالذكر أن مشروع التخرج يتكون من الطلاب محمد مصطفي، وعمار طه، واسلام عبدالراضي، ومحمد جمال، وعمرو هلال، وعبدالعاطي جلال، وعلي حسن، وتحت اشراف د.محمود فتحي ود. محمد فؤاد برئاسة د. رمضان إبراهيم رئيس قسم العلاقات العامة والإعلان بكلية الإعلام جامعة الأزهر.