بالرغم من الحرب التي يقودها العالم ضد فيروس كورونا المُستجد والذي حصد أرواح الآلاف من المواطنين ببلدان العالم، إلا أنه حتى الآن لم يتم اكتشاف علاج للقضاء عليه بشكل كبير، الأمر الذي جعل الجميع يلجأ إلى استخدام طرق علاج عشوائية قد تتسبب في تفاقم أعراض المرض وتزيد الحالة الصحية سوء مثل الأدوية المضادة للالتهاب.
أدوية تنشر فيروس كورونا بمصر
حذر وزير الصحة الفرنسي أوليفييه فيران، المواطنين من استخدام الأدوية المضادة للالتهاب (ايبوبروفين وكورتيزون..)؛ لأن هذه الأدوية قد تزيد حالتهم سوءا إذا ظهرت عليهم أعراض تشبه الإصابة بفيروس كورونا، مشيرًا إلى أنه يفضل إذا كان الشخص مصابا بارتفاع في درجة الحرارة، أن يتناول عقار "باراسيتامول"، فهو من أفضل الأدوية التى يمكن تناولها فى حالة ظهور أعراض الفيروس.
وعلى الجانب الآخر، حذرت نقابة أطباء كردستان مؤخرا من تعاطي الأدوية السترويدية وغير السترويدية مثل الديكادرون والبروفين والفولتارين ونظيراتها، خاصة لمن تقل أعمارهم عن 50 عاما ومصابون بالفيروس ستتفاقم حالتهم الصحية، فهى لا تكون سببا للوقاية من الإصابة بالفيروس، بل على العكس إذا تم تناولها من دون استشارة طبية من طبيب مختص يؤدي إلى أضرار صحية.
علاج فيروس كورونا بمصر
وفي ذات السياق، أكدت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، على أن مراكز أبحاث في الصين وأمريكا توصلت إلى علاج لفيروس كورونا وبناء على تأكيد الصحة العالمية بنهاية شهر أبريل احتمال يكون هناك علاج لكورونا المستجد.
وأضافت "زايد"، خلال تصريحات تلفزيونية لها عبر برنامج "الحكاية" لعمرو أديب والمذاع على الفضائية "MBC مصر"، أن مصر لا تزال من الدول المنخفضة في معدلات الإصابة بفيروس كورونا، مطالبة بالابتعاد عن الأماكن المزدحمة، مشيرة إلى أن 80% من المصابين بالفيروس لم يظهر عليهم المرض، قائلة: "خلو بالكم من كبار السن والصغار وتهوية المنازل بصفة دائمة".
وتابعت وزيرة الصحة، "يجب أن يتخذ المصريون الموضوع بشكل جاد، بغسل اليدين وعدم التواجد في أماكن مغلقة والابتعاد عن التجمعات، لأن المواطن مسئول عن حماية نفسه مع الأخذ في الاعتبار أن الدولة ستعالج المصابين".
إصابة 4 طلاب بفيروس في المدارس
وقال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، إن الأسبوع الماضي شهد تعليق الأنشطة والفعاليات التي ينتج عنها أي تجمعات كبيرة، وصدر هذا القرار بالفعل، لمنع تواجد أي عدد كبير من المواطنين في مكان واحد.
وأضاف مدبولي، خلال المؤتمر الصحفي المنعقد بمجلس الوزراء، بحضور وزراء الصحة والتعليم والتعليم العالي والإعلام، أنه بدأ ظهور 4 حالات تم اكتشافها في المدارس، وكان ذلك لحالة طالب مخالط لوالده الذي كان حاملاً للفيروس، فبالتالي تم اتخاذ إجراء احترازي بتعليق الدراسة في هذه المدرسة، وهذه الحالة ظهر منها 3 حالات بنفس الفكرة، مما استوجب مواجهة هذا الأمر بمنتهى الوضوح والحسم لأن عدد الأبناء الموجودين في المدارس والجامعات يشكلون 25% من الشعب المصري، لذلك كان القرار بعد العرض على الرئيس بأن يتم إغلاق المدارس والجامعات لمدة أسبوعين كإجراء وقائي للحفاظ على صحة الأبناء في هذه الأماكن والتجمعات الكبيرة ومنع عملية الاختلاط.
موضوعات ذات صلة
بعد تعطيل الدراسة.. الصحة تكشف آخر تطورات أجهزة الكشف عن كورونا
عاجل| الصحة ترد على أنباء الاشتباه في حالتي كورونا بمستشفى بسيون العام بالغربية