أكد رئيس مجلس الوزراء، مصطفى مدبولي، أن قرار تعليق الدراسة لمدة أسبوعين جاء حفاظا على أرواح وصحة أولادنا.
وأوضح، أنه مر على مصر 4 أسابيع حتى الآن منذ الإعلان عن فيروس كورونا، ومنذ أعلنا عن أول حالة مر وقت طويل كانت الإصابات محدودة جدا لكن في هذه الفترة بدأت الاعداد تتزايد، وهو ما ألزمنا باتخاذ قرارات سريعة.
وناشد رئيس الوزراء المواطنين باتخاذ الإجراءات الوقائية ومتابعة الإرشادات التي تنشرها كافة وسائل الإعلام لمنع الإصابة بهذا الفيروس وتقليل الخروج لحمايتهم لافتا إلى الإجراءات التي اتخذت لإقامة الصلوات فى المساجد والتي اتخذها وزير الأوقاف، وكذلك الاجراءات التى اتخذتها الكنائس؛ من أجل منع انتشار هذا المرض.
وعقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مؤتمراً صحفياً اليوم بحضور وزراء التربية والتعليم والتعليم الفني، والتعليم العالي والبحث العلمي، والصحة والسكان؛ والاعلام، وذلك للإعلان عن قرار تعليق الدراسة بالمدارس والجامعات لمدة أسبوعين اعتباراً من غد الأحد الموافق 15 مارس.
وفي بداية المؤتمر الصحفي، أشار رئيس الوزراء إلى أن قرار تعليق المدارس تم اتخاذه من جانب الرئيس عبد الفتاح السيسي، أثناء اجتماع عقده رئيس الجمهورية مع رئيس مجلس الوزراء وعدد من الوزراء صباح اليوم لعرض الموازنة الجديدة المقترحة للعام المالي 2020/2021، وأثناء متابعة التطورات الخاصة بفيروس "كورونا المستجد"، وخاصة أن منظمة الصحة العالمية أعلنت خلال الأيام الماضية أنه أصبح وباء عالميا، وقال رئيس الوزراء: "كنا أوضحنا منذ بدء الإعلان عن ظهور هذا الفيروس أننا أعلنا عن خطة واضحة من ثلاث مراحل، الأولى وهي المرحلة الاحترازية، والإجراءات الوقائية المختلفة، والمرحلة الثانية وهي مع بدء ظهور حالات بالفعل، وكيفية التعامل معها، والمرحلة الثالثة والتي ندعو الله ألا تأتي وهي تفشي الوباء"، مؤكداً على اننا نتابع الموقف وعدد الإصابات محدودة بالمقارنة بما هو قائم على المستوى العالمي.