تمتلئ ساحات محاكم الأسرة كل يوم بالعديد من القصص الأسرية، لعرضها على القاضي للفصل فيها، ومن خلال البحث ومقابلة العديد من الزوجات لسماع أسباب رفع دعوى الخلع أو الطلاق للضرر، فنجد أسباب قاسية تستحق إقامة مثل تلك الدعوات، وأخرى غريبة، ومنهم "عبير" التي أقامت دعوى خلع من زوجها بعد 3 شهور من الزواج والسبب "بيقولي انتي هانم"
أقامت زوجة دعوى خلع، أمام محكمة الأسرة، ادعت فيها استحالة العشرة بينها وبين زوجها وخشية ألا تقيم حدود الله، والسبب حب زوجها الشديد لها.
وأوضحت "عبير" أثناء جلسات تسوية المنازعات الأسرية بمحكمة الأسرة: "كنت بضايق من تصرفاته، أنا عاوزة راجل حمش يعطني أوامر يطلب مني طلبات البيت المطلوبة مني كزوجة، مش يقولي أقعدي انتي هانم وأنا هعمل كل حاجة".
وأضافت الزوجة: "بيغسل الأواني، وبينظف المطبخ، وبيعمل الأكل، وبيحرجني أمام أهلي وأصحابي وبيبقى عاوز يشيل ليا شنطة إيدي".
وقالت أنها لاتستطيع تحمل هذه الحياة، متابعة: "أنا شوفت أبويا بيساعد أمي في مطلبات البيت، مجرد مساعدة أوقات فراغه فقط أو في حال مرضها، ولكن أمي كانت تقدس المنزل وتقوم بمطلبتنا وربتنا على أن اهتمام البنت بمنزلها من نظافته، وطبيخ، وغسيل ملابس الزوج وترتيبها، دور هام للزوجة، وتنتهي من مشغولاتها وتستعد لاستقبال زوجها بعد عودته من العمل".
وواصلت: "لكن أنا مش حاسه بكل دا مش بيروح شغله علشان يعمل شغل البيت، ويقولي إنتي هانم وإيدك متنفعش تتبهدل، لذلك قررت الإنفصال عنه لعدم تحملي تلك الحياة، وأفضل العودة لمنزل عائلتي أفضل من أن أستمر في زيجه محكوم عليها بالفشل".
سيدة تشكو زوجها: "بيبعت صورتي من غير حجاب للناس".. و"الإفتاء" ترد
ردت دار الإفتاء المصرية، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي، على تساؤل أحد المواطنين، حول ما حكم الشر في من يشوه سمعة زوجته كذبًا وبهتانًا؟.
وأجاب على السؤال محمد عبدالسميع، مدير إدارة الفروع الفقهية، أمين الفتوى بالدار، حيث دار السؤال حول إرسال الرجل صور زوجته بدون حجاب للنساء والرجال، مع العلم بأنها محجبة، وتصلي ولم تقترف أي خطأ، بحسب ما ورد بالتساؤل.
"عبدالسميع"، شدد على حرمانية تصرف الزوج، مؤكدا أن زوجها آثم، وأن ما فعله لا يجوز شرعا، متابعا: "أدوات التواصل الاجتماعي، وضعت بغرض استفادة إيجابية، كالمعايدات أو قراءة معلومة مفيدة، أو إرسال معلومات، والإطلاع على التجارب والعلم ونحو ذلك، ولم تجعل أبدا من أجل جرح الناس بعضهم البعض، ولا أن يسخروا من بعضهم البعض ولا إفشاء أسرار البيوت".
واستطرد "أمين الفتوى"، أن "السوشيال ميديا"، تساهم في الإفصاح عن الأسرار الزوجية، ما وصفه بكونه يسبب "ضرر بالغ"، مختتما حديثه، قائلا: "من فعل ذلك فإنما فعل شيئا محرما ينبغي عليه أن يستغفر الله ".