خضعت مواطنة أربعينية للاستجواب والتحقيق، في شعبة التزوير في شرطة جدة، للبحث عن تفاصيل نسبها.
وتبين أن المواطنة كانت قد تفاجأت قبل 8 سنوات بوالدها الذي تربت في منزله لأكثر من 30 عامًا، يطردها مخبرًا إياها بأنها ليست ابنتهم، وأنهم تبنوها من ملجأ للأيتام.
ووجدت المواطنة نفسها بلا مأوى، فغيرت الهوية إلى " مجهولة الأبوين "، لتقتات منها على التبرعات، وأعانتها وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بتعيينها على وظيفة مراسلة، لتقتات منها.
وأوضحت أن الأب الذي رباها طوال عمرها، قرر إخبارها بالحقيقة لأنه رزق بثروة كبيرة، وأقنعته زوجته بكشف الحقيقة للتخلص منها وإبعادها عن الميراث.
وأشارت إلى أنه بعد حسم قضية النسب بتحاليل الـDNA، طلقها زوجها، وأخذ أبنائها، وأصبحت بلا هوية ولا مسكن.